الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كوفي
(1)
[7261]. (ز)
تفسير السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا
(1)}
نزول الآيات
84442 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: بَعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلًا، فأشْهرتْ
(2)
شهرًا لا يأتيه منها خبر؛ فنزلت: {والعادِياتِ ضَبْحًا}
…
(3)
. (15/ 597)
84443 -
قال أنس بن مالك: إنّ قومًا كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد، فنقضوه، وهم أهل فدَك، فبعث إليهم رسول الله خيله، فصبّحوهم، وهم الذين أنزل الله فيهم:{والعادِياتِ ضَبْحًا}
(4)
. (ز)
84444 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله: {والعادِياتِ ضَبْحًا} وذلك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم بعث سَريّة إلى حُنَين مِن كنانة، واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري أحد النُّقباء، فغابتْ، فلم يأت النبيَّ صلى الله عليه وسلم خبرُها، فأخبره الله عز وجل عنها، فقال:{والعادِياتِ ضَبْحًا} يعني: الخيل. وقيل: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بَعث سَريّة إلى أرض تِهامة، وأبطأ عليه الخبر، فجعلت اليهود والمنافقون إذا رأَوا رجلًا من الأنصار أو من المهاجرين
[7261] ذكر ابن تيمية (7/ 170) خلافًا في نزول السورة على قولين: الأول: أنها نزلت بمكة. الثاني: أنها نزلت بالمدينة، حكاه عن ابن عباس -كماسيأتي في نزول السورة-، وقتادة. وعلّق على القول الثاني بقوله:«وهذا القول يناسب قول مَن فسّر: {والعاديات} بخَيْل المجاهدين» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 799.
(2)
أشهر: أتى عليه شهر. التاج (شهر).
(3)
أخرجه البزار (2291 - كشف). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والدارقطني في الأفراد، وابن مردويه.
قال ابن كثير 8/ 466: «غريب جدًّا» . وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ 142: «فيه حفص بن جميع، وهو ضعيف» .
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 154 - .