الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مكة
(1)
. (ز)
83241 -
عن أبي صالح [باذام]، {لا أُقْسِمُ بِهَذا البَلَدِ} ، قال: مكة
(2)
. (15/ 435)
83242 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {لا أُقْسِمُ بِهَذا البَلَدِ} ، قال: مكة
(3)
. (15/ 435)
83243 -
قال مقاتل بن سليمان: {لا أُقْسِمُ بِهَذا البَلَدِ} ، يعني: مكة
(4)
. (ز)
83244 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قول الله: {لا أُقْسِمُ بِهَذا البَلَدِ} ، قال: مكة
(5)
. (ز)
{وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ
(2)}
نزول الآية:
83245 -
عن أبي بَرزة الأسلمي، قال: فِيّ نزلت هذه الآية: {لا أُقْسِمُ بِهَذا البَلَدِ وأَنْتَ حِلٌّ بِهَذا البَلَدِ} ؛ خرجتُ، فوجدت عبد الله بن خَطَل مُتعلّقًا بأستار الكعبة، فضربتُ عُنُقه بين الرُّكن والمقام
(6)
. (15/ 433)
83246 -
عن سعيد بن جُبَير، قال: لَمّا فتح النبيُّ صلى الله عليه وسلم الكعبةَ أخذ أبو بَرزة الأسلمي هو وسعيدُ بن حُريث عبدَ الله بن خَطَل -وهو الذي كانت قريش تُسمّيه: ذا القَلْبَين؛ فأنزل الله: {ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} -، فقدَّمه أبو بَرزة، فضَرب عُنُقه وهو مُتعلّق بأستار الكعبة؛ فأنزل الله فيه:{لا أُقْسِمُ بِهَذا البَلَدِ وأَنْتَ حِلٌّ بِهَذا البَلَدِ} ، وإنما كان ذلك لأنه قال لقريش: أنا أعلم لكم علم محمد. فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أحبّ أن تَسْتَكتبني. قال:«فاكتب» . فكان إذا أملى عليه من القرآن: {وكانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 17] كتب: وكان الله حكيمًا عليمًا. وإذا أملى عليه: {وكانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 96] كتب: وكان الله رحيمًا غفورًا. ثم يقول: يا رسول الله، أقرأ عليك ما كتبتُ؟ فيقول:«نعم» . فإذا
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 402.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 373، وابن جرير 24/ 402 من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 701.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 402.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.