الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بضَبْعَيه
(1)
، فهَزّه، فقال:«ما الذي تريد؟ وما الذي جئتَ له؟» . فقال عمر: اعرِض عليّ الذي تدعو إليه. قال: «تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمدًا عبده ورسوله» . فأسلم عمر مكانه، وقال:«اخرج»
(2)
. (15/ 525)
84091 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: قلتُ: يا نبي الله، أكتب ما أسمع منك مِن الحديث؟ قال:«نعم، فاكتب، فإنّ الله علَّم بالقلم»
(3)
. (ز)
{كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى
(7)}
84092 -
عن أبي هريرة -من طريق أبي حازم- قال: {كَلّا إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى أنْ رَآهُ اسْتَغْنى} ، يعني: أبا جهل
(4)
. (15/ 529)
84093 -
قال الحسن البصري: {كَلّا} معناها: حقًّا
(5)
. (ز)
84094 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى أنْ رَآهُ اسْتَغْنى} ، يعني: يرتفع مِن منزلة إلى منزلة
(6)
. (ز)
84095 -
قال مقاتل بن سليمان: {كَلّا} لا يعلم إنْ علّمته، {إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى} في نِعَم الله عز وجل، يعني: أبا جهل بن هشام، وكان إذا أصاب مالًا أشِر، يعني: بَطر في ثيابه، وفي مراكبه، وفي طعامه وشرابه، فذلك طغيانه، إذا رأى نفسه استغنى وكان مُوسرًا طغى
(7)
. (ز)
(1)
الضبع -بسكون الباء-: وسط العضد. وقيل: هو ما تحت الإبط. النهاية (ضبع).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 2/ 97 (1428).
قال الهيثمي في المجمع 9/ 62 (14408): «فيه يزيد بن ربيعة الرحبي، وهو متروك، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وبقية رجاله ثقات» .
(3)
أخرجه الثعلبي 10/ 245، من طريق محمد بن أيوب بن هشام المزني، عن أبي الحسن عاصم بن علي بن عاصم، وعبد الله بن عاصم الجماني، عن محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص به.
وأخرجه الرافعي في التدوين في أخبار قزوين 2/ 37، من طريقه إلا أنه قال:«عن عاصم بن علي بن عاصم وحده» .
(4)
أخرجه أحمد 14/ 425 (8831)، ومسلم (2797/ 38)، والنسائي في الكبرى (11683)، وابن جرير 24/ 538، وأبو نعيم في الدلائل (158)، والبيهقي في الدلائل 2/ 189. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 147 - .
(6)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 147 - .
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 762.