الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{والشمس وضحاها} ، واسم علي بن أبي طالب:
، والحسن والحسين:{والنهار إذا جلاها} ، واسم بني أُميّة:{والليل إذا يغشاها} ». ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله بعثني رسولًا إلى خَلقه، فأتيتُ قريشًا، فقلتُ لهم: معاشر قريش، إني قد جئتكم بعِزّ الدنيا وشرف الآخرة، أنا رسول الله. فقالوا: كذبتَ، لستَ برسول الله صلى الله عليه وسلم. فأتيتُ بني هاشم، فقلتُ لهم: معاشر بني هاشم، إني قد جئتكم بعِزّ الدنيا وشرف الآخرة، أنا رسول الله إليكم. فقالوا لي: صدقتَ. فآمن بي مؤمنهم علي بن أبي طالب، وصدَّقني كافرهم، فحماني عن الأصل -يعني: أبا طالب-، فبعث الله بلوائه، فركزه في بني هاشم، فلواء الله فينا إلى أن تقوم الساعة، ولواء إبليس في بني أُميّة إلى أن تقوم الساعة، وهم أعداء لنا، وشيعتهم أعداء لشيعتنا»
(1)
. (ز)
{وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)}
83444 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {والقَمَرِ إذا تَلاها} ، قال: تبعها
(2)
. (15/ 455)
83445 -
عن عبد الله بن عباس-من طريق عطية- {والقَمَرِ إذا تَلاها} ، قال: يتلو النهار
(3)
. (15/ 455)
83446 -
عن أبي العالية الرِّياحيّ، {والقَمَرِ إذا تَلاها} ، قال: إذا تبعها
(4)
. (15/ 459)
83447 -
عن مجاهد بن جبر، {والقَمَرِ إذا تَلاها} ، قال: يتلوها
(5)
. (15/ 458)
83448 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والقَمَرِ إذا تَلاها} ، قال: تَبِعها
(6)
. (15/ 457)
(1)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 57/ 272 - 273، وابن الجوزي في الموضوعات 1/ 370 - 371.
قال ابن عساكر: «قال لنا أحمد بن علي الباذا: ثم لقيت علي بن عمرو الحريري، فسمعتُه منه. قال الخطيب: هذا الحديث منكر جدًّا، بل هو موضوع، وفي إسناده ثلاثة مجهولون؛ وهم: محمد بن عمر الحوضي، وموسى بن إدريس، وأبوه، ولا يصحّ بوجه من الوجوه» . وكذا قال ابن الجوزي في الموضوعات، وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة 1/ 326. وابن عرّاق الكناني في تنزيه الشريعة 1/ 355 (45). والشوكاني في الفوائد المجموعة ص 368 (61).
(2)
أخرجه الحاكم 2/ 524. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 435.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
تفسير مجاهد ص 732، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 369، 5/ 190 - ، وعبد بن حميد -كما في فتح الباري 6/ 294 - ، وابن جرير 24/ 435. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
83449 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، {والقَمَرِ إذا تَلاها} ، قال: إذا تبع الشمس
(1)
. (15/ 459)
83450 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن شيبة-: {والقمر إذا تلاها} ، يعني: القمر إذا تبع الشمس
(2)
. (ز)
83451 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والقَمَرِ إذا تَلاها} ، قال: يتلوها صبيحة الهلال، فإذا سقطتْ رُئي عند سقوطها
(3)
. (15/ 458)
83452 -
قال مقاتل بن سليمان: {والقَمَرِ إذا تَلاها} ، يعني: إذا تبعها يسير من خلفها، وله خفيف
(4)
في السماء
(5)
. (ز)
83453 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: {والشَّمْسِ وضُحاها والقَمَرِ إذا تَلاها} ، قال: هذا قَسمٌ، والقمر يتلو الشمس نصف الشهر الأول، وتتلوه النصف الآخر، فأمّا النصف الأول فهو يتلوها، وتكون أمامه وهو وراءها، فإذا كان النصف الآخر كان هو أمامها، {والنَّهارِ إذا جَلّاها} وتقدَّمها، وتليه هي
(6)
[7187]. (ز)
[7187] نقل ابنُ عطية (8/ 627) في معنى: {تَلاها} عن الحسن قوله: «{تَلاها} معناه: تبعها دأبًا في كلّ وقت؛ لأنه يستضيء منها، فهو يتلوها لذلك» . وعلَّق عليه بقوله: «فهذا اتباعٌ لا يختص بنصف أول من الشهر ولا بآخر، وقاله الفراء أيضًا» . ونقل عن الزَّجّاج وغيره أنّ «{تَلاها} معناه: امتلأ واستدار، فكان لها تابعًا في المنزلة من الضياء والقدر» . وعلَّق عليه بقوله: «لأنه ليس في الكواكب شيء يتلو الشمس في هذا المعنى غير القمر» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن 1/ 302 (152) من طريق داود بلفظ: أي: تبعها.
(2)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 4/ 1202 (675).
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 436، كما أخرج نحوه عبد الرزاق 2/ 376 من طريق معمر، وكذلك ابن جرير. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
كذا في مطبوعة المصدر، ولعلها:«حفيف» بالحاء المهملة.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 711.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 436.