الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ
(1)}
82366 -
عن جابر بن عبد الله، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن:{والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ} . فقال: «الكواكب» . وسُئل عن: {الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجًا} [الفرقان: 61]. فقال: «الكواكب» . قيل: فـ {بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} [النساء: 78]؟ فقال: «القصور»
(1)
. (15/ 328)
82367 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قال: البروج: قصور في السماء
(2)
. (15/ 328)
82368 -
قال عبد الله بن عباس: {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ} ذات النجوم
(3)
. (ز)
82369 -
عن الأعمش، قال: كان أصحاب عبد الله يقولون في قوله: {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ} : ذات القصور
(4)
. (15/ 328)
82370 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ} ، قال: ذات النجوم
(5)
. (15/ 328)
82371 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق زبيد اليامي- في قوله: {والسَّماءِ} ، قال: السماء: موج مكفوف
(6)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
وأخرجه مقاتل بن سليمان في تفسيره 2/ 426، من طريق عبد الكريم، عن حسان، عن جابر به.
إسناده منكر جدًّا؛ فمقاتل بن سليمان وإن كان إمامًا في التفسير لكنه في الحديث كما قال ابن حجر في التقريب (6868): «كذّبوه، وهجروه» . ثم إنّ عبد الكريم شيخه لو كان هو ابن أبي المخارق فقد قال عنه ابن حجر في التقريب (4156): «ضعيف» .
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 260.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 114 - .
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 261. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
تفسير مجاهد ص 717.
82372 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {البُرُوجِ} : يزعمون أنها قصور في السماء. ويُقال: هي الكواكب
(1)
. (ز)
82373 -
عن الحسن البصري، في قوله:{والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ} ، قال: حُبِكَتْ بالخَلْق الحَسن، ثم حُبِكَتْ بالنجوم
(2)
. (15/ 329)
82374 -
عن أبي صالح [باذام]، في قوله:{ذاتِ البُرُوجِ} ، قال: النُّجوم العِظام
(3)
. (15/ 328)
82375 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ} ، قال: بروجها: نجومها
(4)
. (15/ 328)
82376 -
عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق سفيان- {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ} ، قال: النجوم
(5)
. (ز)
82377 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله: {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ} والسماء ذات النجوم. نظيرها: {تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجًا} [الفرقان: 61] جعل في السماء نجومًا
(6)
. (ز)
82378 -
عن سفيان بن حسين -من طريق حصين بن نمير- في قوله: {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ} ، قال: ذات الرَّمل والماء
(7)
[7105]. (ز)
[7105] اختُلف في معنى: «البروج» في هذه الآية على أقوال: الأول: القصور. الثاني: النجوم. الثالث: الرمل والماء.
ورجَّح ابنُ جرير (24/ 261) -مستندًا إلى اللغة- أنّ «معنى ذلك: والسماء ذات منازل الشمس والقمر» . وعلَّل ذلك بأنّ «البروج جمع بُرْجٍ، وهي: منازل تُتَّخَذ عالية عن الأرض مرتفعة. ومن ذلك قول الله: {ولَوْ كُنْتُم فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَة} [النساء: 78]، وهي منازل مرتفعة عالية في السماء، وهي اثنا عشر بُرْجًا، فمسير القمر في كلِّ بُرْجٍ منها يومان وثلث، فذلك ثمانية وعشرون منزلًا، ثم يَسْتَسِرُّ ليلتين، ومسير الشمس في كل برج منها شهر» .
وانتقد ابنُ عطية (8/ 575) القول الثالث قائلًا: «وهذا قول ضعيف» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 260.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 261، وأخرجه عبد الرزاق 2/ 361 من طريق معمر بلفظ: النجوم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 261.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 647.
(7)
أخرجه ابن جرير 24/ 261.