الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
(3)}
82949 -
عن عمران بن حصين، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم سُئِل عن الشفع والوتر. فقال:«هي الصلاة؛ بعضها شفعٌ، وبعضها وترٌ»
(1)
. (15/ 403)
82950 -
عن جابر، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«{والشَّفْعِ والوَتْرِ}، والوتر يوم عرفة، والشَّفع يوم النَّحر»
(2)
. (15/ 398)
82951 -
عن جابر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الشَّفع اليومان، والوتر اليوم الثالث»
(3)
. (15/ 406)
82952 -
عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه سئل عن الشَّفع والوتر. فقال:«يومان وليلة؛ يوم عرفة ويوم النَّحر، والوتر ليلة النَّحر ليلة جَمع»
(4)
. (15/ 405)
(1)
أخرجه أحمد 33/ 148 (19919)، 33/ 160 - 161 (19935)، 33/ 184 (19973)، والترمذي 5/ 534 (3636)، والحاكم 2/ 568 (3928)، وابن جرير 24/ 354، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 393 - .
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث قتادة» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال ابن كثير: «عندي أنّ وقفه على عمران بن حصين أشبه» . وقال ابن حجر في الفتح 8/ 702: «ورجاله ثقات، إلا أنّ فيه راويًا مُبهمًا، وقد أخرجه الحاكم من هذا الوجه، فسقط من روايته المبهم، فاغترّ فصحّحه» . وقال الشوكاني في فتح القدير 5/ 532: «وفي إسناده رجل مجهول، وهو الراوي له عن عمران بن حصين» .
(2)
أخرجه أحمد 22/ 389 (14511)، والنسائي في الكبرى 4/ 194 (4086)، 10/ 334 (11607)، 10/ 335 (11608)، والحاكم 4/ 245 (7517)، والثعلبي 10/ 192.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه» . وقال ابن كثير في تفسيره 8/ 391: «وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارة» . وقال ابن رجب في لطائف المعارف (ص 268): «وهو إسناد حسن» . وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 4/ 205 (1487): «وهذا سند لا بأس برجاله» . وقال الألباني في الضعيفة 7/ 162 (3178): «منكر» .
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 355.
قال ابن كثير في تفسيره 8/ 392: «هكذا ورد هذا الخبر بهذا اللفظ، وهو مخالف لما تقدّم من اللفظ في رواية أحمد، والنسائي، وابن أبي حاتم» . يعني: حديث: «الوتر يوم عرفة، والشَّفع يوم النَّحر» ، وقد تقدّم قريبًا.
(4)
أخرجه الطبراني 4/ 180 (4073).
قال الهيثمي في المجمع 7/ 137 (11491): «رواه الطبراني في حديث طويل، وفيه واصل بن السّائِب، وهو متروك» . وقال السيوطي: «بسند ضعيف» .
82953 -
عن عطية، في قوله:{والشَّفْعِ} قال: يقول الله: {وخَلَقْناكُمْ أزْواجًا} [النبأ: 8]، {والوَتْرِ} قال: الله. قيل: هل تروي هذا عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، عن أبي سعيد الخدريّ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
. (15/ 400)
82954 -
عن عبد الله بن مسعود =
82955 -
وأبي سعيد الخدريّ: الشَّفع: الخَلْق، قال الله تعالى:{وخَلَقْناكُمْ أزْواجًا} [النبأ: 8]، والوتر: هو الله عز وجل
(2)
. (ز)
82956 -
عن عمران بن حصين -من طريق قتادة- {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: الصلاة المكتوبة؛ منها شفعٌ، ومنها وترٌ
(3)
. (15/ 403)
82957 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: الله وترٌ، وأنتم شفعٌ. ويقال: الشَّفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب
(4)
. (15/ 404)
82958 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: الشَّفع: يوم النَّحر، والوتر: يوم عرفة
(5)
. (15/ 406)
82959 -
عن عبد الله بن عباس، {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: كل شيء شفع فهو اثنان، والوتر واحد
(6)
. (15/ 404)
82960 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية-: {الشَّفْعِ} صلاة الغداة، {والوَتْرِ} صلاة المغرب
(7)
. (ز)
82961 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: الوتر: آدم، شُفِع بزوجته
(8)
. (ز)
82962 -
عن عبد الله بن الزُّبير -من طريق محمد بن المرتفع- أنه سئل عن الشَّفع والوتر. فقال: الشَّفع: قول الله: {فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: 203]،
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
تفسير البغوي 8/ 416.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 370، وابن جرير 24/ 353.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 351.
(5)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 726 - من طريق أبي نصر، وابن جرير 24/ 349، ومن طريق زرارة أيضًا، والبيهقي في شعب الإيمان (3747). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
تفسير الثعلبي 10/ 193، وتفسير البغوي 8/ 416.
(8)
أخرجه الفراء في معاني القرآن 3/ 260.
والوتر: اليوم الثالث. وفي لفظ: الشَّفع: أوسط التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق
(1)
. (15/ 406)
82963 -
عن أبي العالية الرِّياحيّ، {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: ذلك صلاة المغرب؛ الشَّفع الركعتان، والوتر الركعة الثالثة
(2)
. (15/ 404)
82964 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله
(3)
. (15/ 404)
82965 -
عن إبراهيم النَّخْعي، قال: الشَّفع: الزوج، والوتر: الفرد
(4)
. (15/ 404)
82966 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق معمر، عن ابن أبي نجيح- {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: الخَلْق كلّه شفعٌ ووتر، فأَقسم بالخَلْق
(5)
. (15/ 404)
82967 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح- {والشَّفْعِ والوَتْرِ} قال: كلّ خَلْق الله شفعٌ؛ السماء والأرض، والبَرّ والبحر، والإنس والجن، والشمس والقمر، ونحو هذا شفعٌ، والوتر الله وحده
(6)
. (15/ 404)
82968 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {والشفع والوتر} ، قال: الشَّفع: الزوج، والوتر: الله
(7)
. (ز)
82969 -
عن مجاهد بن جبر، {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: الله الوتر، وخَلْقه الشَّفع؛ الذَّكَر والأنثى
(8)
. (15/ 405)
82970 -
عن مجاهد بن جبر، قال: الشَّفع: آدم وحواء، والوتر: الله
(9)
. (15/ 405)
(1)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 1/ 49 - 50 (107)، وسعيد بن منصور -كما في فتح الباري 8/ 702 - ، وأخرجه ابن جرير 24/ 350، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 413 - . وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن سعد، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 353. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 369.
(6)
تفسير مجاهد ص 726، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق 4/ 4 - ، وابن جرير 24/ 351. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه ابن جرير 24/ 352 بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 414 - ، كما أخرج نحوه عبد الرزاق في مصنفه 5/ 49 (9803) من طريق ابن جُرَيْج.
(8)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وعند ابن جرير 24/ 352 من طريق جابر بلفظ: الله، وما خَلَق الله من شيء فهو شفعٌ.
(9)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
82971 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي سنان- قال: {ولَيالٍ عَشْرٍ والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، الشَّفع: يوم النَّحر، والوتر: يوم عرفة، أقسم بهما ربّهما لفضْلهما على العَشر
(1)
. (15/ 406)
82972 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إسماعيل بن شروس- قال: عرفة وترٌ، ويوم النَّحر شفعٌ؛ عرفة يوم التاسع، والنَّحر يوم العاشر
(2)
. (15/ 406)
82973 -
عن الحسن البصري، {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: أقسم ربّنا بالعدد كلّه؛ الشَّفع منه والوتر
(3)
. (15/ 404)
82974 -
قال الحسن البصري -من طريق معمر-: الخَلْق كلّه شفعٌ ووترٌ
(4)
. (ز)
82975 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق واصل بن السّائِب- {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: هي أيام النُّسك؛ عرفة والأضحى هما الشَّفع، وليلة الأضحى هي الوتر
(5)
. (ز)
82976 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق عبد الملك بن أبي سليمان- قال الله تبارك وتعالى: الوتر والشَّفع
(6)
: خَلْقُه
(7)
. (ز)
82977 -
عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل- {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: خَلَق الله مِن كلّ زوجين اثنين، والله وترٌ واحد صمد. =
82978 -
قال إسماعيل: فذكرتُ ذلك للشعبي، فقال: كان مسروق يقول ذلك
(8)
. (15/ 405)
82979 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، قال: إنّ من الصلاة شفعًا، وإنّ منها وترًا. =
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 349 - 350. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 370، وابن جرير 24/ 350 من طريق قتادة، وعبيد الله، وعاصم، وسفيان عن أبيه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 370، وابن جرير 24/ 352، 355، كذلك من طريق قتادة أيضًا بنحوه.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 413 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
قال المحقق: «كذا في النسخ بتقديم الوتر، كأنه لا يريد التلاوة» . ويظهر أن قراءتها هكذا: قال: «اللهُ تبارك وتعالى الوترُ، والشَّفعُ خَلْقُه» .
(7)
أخرجه الفراء في معاني القرآن 3/ 259.
(8)
أخرجه ابن جرير 24/ 351 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
82980 -
قال: وقال الحسن: هو العدد؛ منه شفعٌ، ومنه وترٌ
(1)
. (15/ 403)
82981 -
قال قتادة بن دعامة: {والشَّفْعِ والوَتْرِ} الشَّفع: الخَلْق، والوتر: الله تعالى
(2)
. (ز)
82982 -
عن محمد بن كعب القُرَظيّ: {والشَّفْعِ والوَتْرِ} الزوج والفرد
(3)
. (ز)
82983 -
عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- {والشفع والوتر} ، قال: الزوج والفرد
(4)
. (ز)
82984 -
عن زيد بن أسلم -من طريق عبد الرحمن بن زيد- {والشَّفْعِ والوَتْرِ} : كلّ شيء خَلَق الله شفعٌ ووترٌ، فأَقسم بما خَلَق، وأَقسم بما تُبصِرون وبما لا تُبصِرون
(5)
. (ز)
82985 -
قال مقاتل بن سليمان: {والشَّفْعِ والوَتْرِ} ، أمّا الشَّفع: فهو آدم وحواء?، وأمّا الوتر: فهو الله عز وجل
(6)
. (ز)
82986 -
قال مقاتل بن حيّان: {الشَّفْعِ} الأيام والليالي، و {والوَتْرِ} اليوم الذي لا ليلة بعده، وهو يوم القيامة
(7)
. (ز)
82987 -
عن سفيان بن عُيينة -من طريق عبد الجبّار بن العلاء العطّار- يقول: الوتر هو الله عز وجل، وهو الشَّفع أيضًا؛ لقوله:{ما يَكُونُ مِن نَجْوى ثَلاثَةٍ إلّا هُوَ رابِعُهُمْ} [المجادلة: 7]
(8)
[7153]. (ز)
[7153] اختُلف في معنى: «الشَّفع والوتر» على أقوال: الأول: الشَّفع: يوم النَّحر، والوتر: يوم عرفة. الثاني: الشَّفع: اليومان بعد يوم النحر، والوتر: اليوم الثالث. الثالث: الشَّفع: الخَلْق كلّه، والوتر: الله. الرابع: الشَّفع والوتر: الخَلْق كلّه. الخامس: الصلاة المكتوبة؛ منها الشَّفع، ومنها الوتر. السادس: العدد؛ منه الشَّفع، ومنه الوتر. السابع: الشَّفع الركعتان من المغرب، والوتر الركعة الثالثة. الثامن: الشَّفع الأيام والليالي، والوتر يوم القيامة لأنه لا ليل بعده. التاسع: الشَّفع آدم وحواء?، والوتر الله عز وجل.
ورجَّح ابنُ جرير (24/ 355) العموم، فقال:«إنّ الله -تعالى ذِكْره- أقسم بالشَّفع والوتر، ولم يَخْصُص نوعًا من الشَّفع ولا من الوتر دون نوعٍ بخبرٍ ولا عقلٍ، فكلّ شفعٍ ووترٍ فهو مما أقسم به مما قال أهل التأويل إنه داخلٌ في قَسَمه هذا؛ لعموم قَسَمه بذلك» .
وزاد ابنُ عطية (8/ 605 - 606) أقوالًا أخرى نقلها عن آخرين، فقال: «وقيل: الشَّفع: الصفا والمروة، والوتر: البيت. وقال الحسين بن الفضل: الشَّفع: أبواب الجنة لأنها ثمانية أبواب، والوتر: أبواب النار لأنها سبعة أبواب. وقال مقاتل: الشفع: الأيام والليالي، والوتر: يوم القيامة؛ لأنه لا ليل بعده. وقال أبو بكر الوَرّاق: الشَّفع: تضاد أوصاف المخلوقين كالعِزِّ والذُّل ونحوه، والوتر: اتحاد صفات الله تعالى، عِزٌّ محض وكرمٌ محض، ونحوه. وقيل: الشَّفع: قِرانُ الحج والعمرة، والوتر: الإفراد بالحج
…
وقال بعض المفسرين: الشَّفع: حواء، والوتر: آدم?
…
وقال بعض العلماء: الشَّفع: تنفُّلُ الليل مثنى مثنى، والوتر: الركعة الأخيرة المعروفة».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 354. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 126 - .
(3)
تفسير الثعلبي 10/ 193.
(4)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص 106.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 352 - 353.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 687.
(7)
تفسير الثعلبي 10/ 193، وتفسير البغوي 8/ 416.
(8)
أخرجه الثعلبي 10/ 193.