تناجَوا بأمره، فكان الرجل يظن أنه قد مات، أو قُتل - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢٣

تناجَوا بأمره، فكان الرجل يظن أنه قد مات، أو قُتل أخوه، أو أبوه، أو عمّه، وكان يجِد مِن ذلك أمرًا عظيمًا، فجاءه جبريل عليه السلام يوم الجمعة عند وقت الضُّحى، فقال: ‌

‌{والعادِياتِ ضَبْحًا

فالمُورِياتِ قَدْحًا فالمُغِيراتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} يقول: فوسَطْن بذلك الغبار جمعًا، يقول: حمل المسلمون عليهم، فهزموهم، فضرب بعضهم بعضًا، حتى ارتفع الوهج الذي كان ارتفع مِن حوافر الخيل إلى السماء، فهزم الله المشركين، وقتلهم، فأخبره الله عز وجل بعلامات الخيل، والغبار، وكيف فعل بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يا جبريل، ومتى كان هذا؟» . قال: اليوم. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبر المسلمين بذلك، وقرأ عليهم كتاب الله عز وجل، ففرحوا، واستبشروا، وأخزى الله عز وجل اليهود والمنافقين

(1)

. (ز)

‌

‌تفسير الآيات

‌

‌

{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}

84445 -

عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- {والعادِياتِ ضَبْحًا} ، قال: الإبل. =

84446 -

قال إبراهيم: وقال علي بن أبي طالب: هي الإبل. =

84447 -

وقال ابن عباس: هي الخيل. فبلغ عليًّا قولُ ابن عباس، فقال: ما كانت لنا خيل يوم بدر. قال ابن عباس: إنما كان ذلك في سَريّة بُعثتْ

(2)

. (15/ 600)

84448 -

عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- {والعادِياتِ ضَبْحًا} ، قال: هي الإبل في الحج

(3)

. (15/ 604)

84449 -

عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- {والعادِياتِ ضَبْحًا} ، قال: هي الإبل، إذا ضَبحتْ تنفّستْ

(4)

. (ز)

84450 -

عن مجاهد، {والعادِياتِ ضَبْحًا} ، قال: قال ابن عباس: القتال. =