الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بلغه: أنّ الطير التي رمَتْ بالحجارة كانت تحملها بأفواهها، ثم إذا ألقتها، تنفّط لها الجلد
(1)
. (ز)
84996 -
عن سعيد بن أبي هلال -من طريق عمرو بن الحارث- أنه بلغه: أنّ الطير التي رَمتْ بالحجارة أنها طير تخرج من البحر، وأنّ {سِجِّيلٍ}: السماء الدنيا
(2)
. (ز)
84997 -
قال مقاتل بن سليمان: {تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِن سِجِّيلٍ} ، يعني: بحجارة خِلطها الطين
(3)
. (ز)
84998 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب - في قوله: {تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِن سِجِّيلٍ} ، قال: السماء الدنيا. قال: والسماء الدنيا اسمها: سِجِّيل، وهي التي أنزل الله -جلَّ وعزَّ- على قوم لوط
(4)
[7308]. (ز)
84999 -
قال يحيى بن سلام: كان مع الطائر منها ثلاثة أحجار؛ حجران في رجليه، وحجر في فِيه، فكان إذا وقع الحجر منها على رأس أحدهم ثقبه، حتى يسقط من دبُره
(5)
. (ز)
{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
(5)}
85000 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، يقول: كالتِّبن
(6)
. (15/ 667)
85001 -
عن عبد الله بن عباس، {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، قال: هو الهِيُور
(7)
؛ عصّافة
[7308] انتقد ابنُ جرير (24/ 635) -مستندًا لعدم وجود دليل يشهد له- قول عبد الرحمن بن زيد قائلًا: «وهذا القول الذي قاله ابن زيد لا نعرف لصحته وجهًا في خبر، ولا عقل، ولا لغة، وأسماء الأشياء لا تُدرك إلا من لغة سائرة، أو خبر من الله -تعالى ذِكْره-» .
_________
(1)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 1/ 151 - 152 (353)، وابن جرير 24/ 634.
(2)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 1/ 152 (354)، وابن جرير 24/ 635.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 853.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 635.
(5)
تفسير ابن أبي زمنين 5/ 164.
(6)
أخرجه ابن جرير 22/ 183 في تفسير: {والحَبُّ ذُو العَصْفِ والرَّيْحانُ} ، والبيهقي في الدلائل 1/ 123. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
كذا في مطبوعة المصدر، ولم نقف على معنى لهذه الكلمة يناسب السياق، وذكر محققوه أنه في بعض النسخ: الطيور، ولعل الصحيح: الهبُّور، كما ذكر ابن الأثير في النهاية (هبر)، وعزا الأثر لابن عباس في تفسير الآية، ثم ذكر معناه فقال:«قيل: هو دُقاق الزرع، بالنبطيَّة، ويُحتمل أن يكون من الهبْر: القَطْع» . ويؤيده أثر الضحاك الآتي.
الزرع
(1)
. (15/ 668)
85002 -
عن عبد الله بن عباس: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، وهو ورق الزرع البالي المأكول. يقول: خرقتْهم الحجارة كما يُخرق ورق الزرع البالي المأكول
(2)
. (15/ 663)
85003 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، قال: البُرّ يؤكل ويُلقي عصْفه الريح، والعصْف: الذي يكون فوق البُرّ؛ هو لِحاء البُرّ
(3)
. (ز)
85004 -
عن سعيد بن جُبَير، قال: العَصْف المأكول: ورق الحِنطة
(4)
. (15/ 667)
85005 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، قال: ورق الحِنطة
(5)
. (15/ 667)
85006 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيط- في قوله {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، قال: هو الهبُّور
(6)
بالنَّبَطِيّة، وفي رواية: المقهور
(7)
. (ز)
85007 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال في قوله: {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} كزرع مأكول
(8)
. (ز)
85008 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، قال: إذا أُكل فصار أجوف
(9)
. (15/ 668)
85009 -
عن طاووس بن كيسان، {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، قال: ورق الحِنطة فيها الثّقب
(10)
. (15/ 667)
85010 -
قال الحسن البصري: كُنّا ونحن غلمان بالمدينة نأكل الشعير إذا قُضب، وكان يُسمّى: العَصْف
(11)
. (ز)
85011 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، قال:
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي نعيم في الدلائل.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وقد تقدم بتمامه في أول السورة.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 645.
(4)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 751 - .
(5)
تفسير مجاهد ص 750، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 329 - ، وابن جرير 24/ 644. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
الهبور: دقاق الزرع، ويحتمل أن يكون من الهبر: القطع. اللسان (هبر).
(7)
أخرجه ابن جرير 24/ 644.
(8)
أخرجه ابن جرير 24/ 644.
(9)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(10)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(11)
تفسير الثعلبي 10/ 298.
التِّبن
(1)
. (15/ 667)
85012 -
عن حبيب بن أبي ثابت -من طريق أبي سنان- {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، قال: كطعام مطعوم
(2)
. (ز)
85013 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، العَصْف: ورق الزرع، والمأكول: الذي قد أخرقه الدّود الذي يكون في البَقل
(3)
. (ز)
85014 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، فشبّههم بورق الزرع المأكول، يعني: البالي
(4)
. (ز)
85015 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} ، قال: ورق الزرع وورق البَقل، إذا أكلته البهائم فراثته، فصار دَرِينًا
(5)
[7309]. (ز)
[7309] اختُلف في قوله: {كعصف مأكول} على أقوال: الأول: أنه ورق الزرع المأكول اليابس. الثاني: أنه قِشر الحِنطة إذا أُكل ما فيه. الثالث: أنه الطعام.
وقد قال ابنُ جرير (24/ 643): «وقوله: {فجعلهم كعصف مأكول} يعني -تعالى ذِكْره-: فجعل الله أصحاب الفيل كزرع أكلته الدواب، فراثته، فيبس، وتفرّقتْ أجزاؤه؛ شبّه تقطع أوصالهم بالعقوبة التي نزلت بهم، وتفرّق آراب أبدانهم بها بتفرّق أجزاء الروث الذي حدث عن أكل الزرع» . ثم ذكر أقوال السلف في هذا.
وزاد ابنُ عطية (8/ 691) قولًا عن الفراء أنه قال: «هو أطراف الزرع قبل أن يُسنبل» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 262، 397، وابن جرير 24/ 644. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 645.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 164 - .
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 853.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 645. والدَّرِين: حُطام المرعى إذا تناثر وسقط على الأرض. النهاية (درن).