الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
83010 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{لِذِي حِجْرٍ} ، قال: لذي لُبٍّ، قال الحارث بن ثعلبة:
وكيف رجائي أنْ أتوب وإنما
…
يُرجّى مِن الفتيان مَن كان ذا حِجر
(1)
. (15/ 409)
83011 -
عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- {قسم لذي حجر} ، قال: لذي نُهى، وحِلم، وحياء
(2)
. (ز)
83012 -
قال مقاتل بن سليمان: {هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} ، يعني: إنّ في ذلك القَسم كفاية لذي اللُّبّ، يعني: ذا عقل، فيعرف عِظَم هذا القَسم
(3)
. (ز)
83013 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} ، قال: لذي عقل. وقرأ: {لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [البقرة: 164]، و {لِأُولِي الأَلْبابِ} [آل عمران: 190]، وهم الذين عاتبهم الله. وقال: العقل واللُّبّ واحد، إلا أنه يفترق في كلام العرب
(4)
. (ز)
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ}
83014 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ إرَمَ} ، قال: يعني بالإرَم: الهالك، ألا تَرى أنك تقول: أرِم بنو فلان
(5)
. (15/ 410)
83015 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مكحول- قال:
…
ومَن أراد أن ينظر إلى إرَم فليأتِ نهرًا في حفر دمشق يقال له: برَدى
…
(6)
. (ز)
83016 -
عن خالد بن معدان، في قول الله تعالى:{لم يخلق مثلها في البلاد} [الفجر: 8]، قال: يعني: دمشق
(7)
. (ز)
83017 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {بِعادٍ
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.
(2)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص 105.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 687.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 360.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 363.
(6)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 2/ 411.
(7)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 1/ 216.
إرَمَ}، قال: القديمة
(1)
. (15/ 410)
83018 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- في قوله: {إرَمَ} ، قال: أُمّة
(2)
. (15/ 410)
83019 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال:{إرَم} هي دمشق
(3)
. (15/ 411)
83020 -
عن سعيد بن المسيّب -من طريق محمد بن إسحاق، عمن يخبره-، مثله
(4)
. (15/ 411)
83021 -
عن سعيد بن أبي سعيد المقبريّ -من طريق ابن أبي ذئب-، مثله
(5)
. (15/ 411)
83022 -
عن خالد الربعي، مثله
(6)
. (15/ 411)
83023 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: الإرَم: الهلاك، ألا تَرى أنه يقال: أرِم بنو فلان، أي: هلكوا
(7)
. (15/ 412)
83024 -
عن شَهْر بن حَوْشَب، (أرَمَّ)، قال: رمّهم رمًّا فجعلهم رِممًا
(8)
. (15/ 412)
83025 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: كُنّا نُحدَّث أنّ إرَم قبيلة من عاد، كان يقال لهم: ذات العماد، كانوا أهل عمود
(9)
. (15/ 410)
83026 -
عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- قال: {إرَمَ ذاتِ العِمادِ} إرَم هي الإسكندرية
(10)
. (15/ 412)
(1)
تفسير مجاهد ص 503، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 366، وفتح الباري 8/ 701 - ، وابن جرير 24/ 362. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري 8/ 702 - ، وابن جرير 24/ 362. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري 8/ 702 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن عساكر 1/ 217.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 361 - 362، وابن عساكر 1/ 218. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
أخرجه ابن جرير 24/ 364، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري 8/ 702 - . ونقل السيوطي عقب هذا الأثر قول الحافظ ابن حجر:«هذا التفسير على قراءة شاذة (أرَّم) بفتحتين وتشديد الراء، على أنه فعل ماض، و (ذات) بفتح التاء، مفعول، أي: أهلك الله ذات العماد» . وينظر: الفتح 8/ 702.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري 8/ 702 - .
(9)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 370، وابن جرير 24/ 362 - 363، 366، ومن طريق سعيد أيضًا، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري 8/ 702 - مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(10)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 2/ 125 - 126 (249)، وابن جرير 24/ 361. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
83027 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{بِعادٍ إرَمَ} ، قال: عاد بن إرَم، نَسبَهم إلى أبيهم الأكبر
(1)
. (15/ 410)
83028 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {إرَمَ} هو الذي يجتمع إليه نَسب عاد وثمود وأهل الجزيرة، كان يقال: عاد إرَم، وثمود إرَم، فأهلك الله عادًا ثم ثمود، وبقي أهل السواد والجزيرة، وكانوا أهل عمد وخيام وماشية سيّارة في الربيع، فإذا هاج العود رجعوا إلى منازلهم، وكانوا أهل جنان وزروع، ومنازلهم بوادي القرى
(2)
. (ز)
83029 -
قال مقاتل بن سليمان: {ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ} يعني: بقوم هود، وإنما سمّاهم: قوم هود؛ لأنّ أباهم كان اسمه ابن سمل بن لملك بن سام بن نوح، مثل ما تقول العرب: ربيعة، ومُضر، وخُزاعة، وسليم، وكذلك عاد وثمود إرَم، وهي قبيلة من قبائلهم اسمها: إرَم
(3)
. (ز)
83030 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ إرَمَ} : يقول الله: {بِعادٍ إرَمَ} ، أي: إنّ عاد بن إرَم بن عوص بن سام بن نوح
(4)
. (ز)
83031 -
عن مالك بن أنس -من طريق أشهب بن عبد العزيز- قال: يقال: إنّ {إرم ذات العماد} دمشق
(5)
. (ز)
83032 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {إرَمَ ذاتِ العِمادِ} ، قال: هي عاد
(6)
[7157]. (ز)
[7157] اختُلف في معنى: {إرَمَ} على أقوال: الأول: أنها اسم بلدة، واختُلف في تعيينها على قولين: أحدهما: الإسكندرية. ثانيهما: دمشق. الثاني: عُنِيَ بها: أُمّة. الثالث: القديمة. الرابع: أنها قبيلة من عاد. الخامس: هو جَدُّ عادٍ. السادس: الهالك.
وعلَّق ابنُ كثير (14/ 343) على القول الرابع -وهو قول قتادة، والسُّدِّيّ- بقوله:«وهذا قول حسن جيد قوي» .
وذكر ابنُ جرير (24/ 364) -مستندًا إلى اللغة- أنّ الصواب «أن يقال: إنّ إرَم إمّا اسم بلدةٍ كانت عاد تسكنها، فلذلك رُدَّتْ على عادَ على الإتباع لها، ولم تُجْرَ مِن أجل ذلك، وإمّا اسم قبيلة فلم تُجْرَ أيضًا كما لا تُجْرى أسماء القبائل كتميم وبكر وما أشبه ذلك إذا أرادوا به قبيلةً» .
وانتقده ابنُ كثير (14/ 345) -مستندًا إلى السياق- قائلًا: «وقول ابن جرير: يحتمل أن يكون المراد بقوله: {إرم} قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها فلذلك لم تُصرف. فيه نظر؛ لأنّ المراد من السياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثَمُودَ الذيْنَ جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ}، يعني: يقطعون الصخر بالوادي» .
ورجَّح ابنُ جرير -مستندًا إلى القراءات- القول الرابع، وهو قول قتادة، فقال:«وأشبه الأقوال فيه بالصواب عندي: أنها اسمُ قبيلةٍ من عاد، ولذلك جاءت القراءة بتَرْك إضافة عاد إليها، وتَرْكِ إجرائها، كما يقال: ألم تَر ما فعل ربّك بتميم نهشل. فتُرِك نهشل -وهي قبيلةٌ- فتُرِك إجراؤها لذلك، وهي في موضع خفضٍ بالرَّد على تميمَ، ولو كانت» إرم «اسمَ بلدة أو اسمَ جدٍّ لعادٍ لجاءت القراءة بإضافة عادَ إليها، كما يقال: هذا عمرو زبيد، وحاتم طيئ، وأعشى هَمْدان، ولكنها اسم قبيلةٍ منها فيما أرى كما قال قتادة، والله أعلم، فلذلك أجمعت القرأة فيها على ترك الإضافة وترك الإجراء» .
وانتقد ابنُ جرير (24/ 364) القول الثالث -وهو قول مجاهد- -مستندًا إلى اللغة- بأنه «قولٌ لا معنى له؛ لأنّ ذلك لو كان معناه لكان مخفوضًا بالتنوين، وفي تَرْك الإجراء الدليل على أنه ليس بنعتٍ ولا صفةٍ» .
وانتقد ابنُ عطية (8/ 607) مَن عيَّن البلدة بالإسكندرية أو دمشق قائلًا: «وهذان القولان ضعيفان» .
ووافقه ابنُ كثير (14/ 344) -مستندًا إلى السياق، والدلالة العقلية- فقال:«ومَن زعم أنّ المراد بقوله: {إرم ذات العماد} مدينة إمّا دمشق، كما رُوي عن سعيد بن المسيّب، وعكرمة، أو إسكندرية كما روي عن القُرَظيّ أو غيرهما، ففيه نظر، فإنه كيف يلتئم الكلام على هذا: {ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ إرَمَ ذاتِ العِمادِ} إن جُعل ذلك بدلًا أو عطف بيان، فإنه لا يتسق الكلام حينئذ. ثم المراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المُسمّاة بعاد، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يُردُّ، لا أنّ المراد الإخبار عن مدينة أو إقليم» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تفسير البغوي 8/ 418.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 687.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 363.
(5)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 1/ 218.
(6)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 2/ 163 (344).