الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
82796 -
قال مقاتل بن سليمان: {عامِلَةٌ ناصِبَةٌ} يعني: عاملة في النار، النار تأكله ويأكل مِن النار، يعني: ناصبة للعذاب صاغِرة
(1)
. (ز)
82797 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {عامِلَةٌ ناصِبَةٌ} ، قال: لا أحد أنصب ولا أشدّ مِن أهل النار
(2)
. (ز)
{تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً
(4)}
82798 -
قال عبد الله بن مسعود: {تَصْلى نارًا حامِيَةً} تخوض في النار كما تخوض الإبل في الوَحْل
(3)
. (ز)
82799 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{تَصْلى نارًا حامِيَةً} ، قال: حارّة
(4)
. (15/ 382)
{تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ
(5)}
82800 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ} ، قال: هي التي قد طال أنْيُها
(5)
. (15/ 381)
82801 -
عن عبد الله بن عباس، {تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ} ، قال: قد أنى غليانها
(6)
. (15/ 382)
82802 -
عن عبد الله بن عباس، {تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ} ، قال: انتهى حرُّها
(7)
. (15/ 382)
82803 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ} ، قال: قد بلغتْ إناها، وحان شُربها
(8)
. (15/ 383)
82804 -
عن الحسن البصري -من طريق معمر- {مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ} ، قال: قد أنى حرّها
(9)
. (15/ 383)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 677.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 329.
(3)
تفسير الثعلبي 10/ 188، وتفسير البغوي 8/ 404.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 329.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(8)
تفسير مجاهد ص 500، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 365، وفتح الباري 8/ 700 - ، وهناد (265)، وابن جرير 24/ 330. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(9)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 368، وابن جرير 24/ 330. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
82805 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- {مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ} ، قال: قد آن طبخُها منذ خلق الله السماوات والأرض
(1)
. (15/ 383)
82806 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ} ، قال: أنى طبخها منذ خلق الله السماوات والأرض
(2)
. (15/ 381)
82807 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، {مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ} ، قال: انتهى حرُّها، فليس فوقه حرّ
(3)
. (15/ 383)
82808 -
قال مقاتل بن سليمان: {تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ} مِن عينٍ قد انتهى حرُّها، وذلك أنّ جهنم تُسَعَّر عليهم منذ يوم خُلقتْ إلى يوم يدخلونها، وهي عينٌ تخرج مِن أصل جبل طولها مسيرة سبعين عامًا، ماؤها أسود كدرديّ الزيت، كدرٌ غليظ، كثير الدعاميص
(4)
، تسقيه الملائكة بإناء مِن حديد مِن نار، فيشربه، فإذا قرّب الإناء مِن فِيه أحرق شدقيه، وتناثرتْ أنيابُه وأضراسُه، فإذا بلغ صدره نضج قلبه، فإذا بلغ بطنه غلى كما يغلي الحميم مِن شدة الحرّ حتى يذوب كما يذوب الرصاص إذا أصابه النار، فيدعو الشقيُّ بالويل
(5)
. (ز)
82809 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {آنِيَةٍ} ، قال: حاضرة
(6)
[7142]. (15/ 383)
[7142] علَّق ابنُ عطية (8/ 597) على قول ابن زيد بقوله: «من قولهم: أنى الشيءُ: إذا حضر» .
_________
(1)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 724 - من طريق المبارك، وابن جرير 24/ 329 - 330، وابن أبي الدنيا في صفة النار 6/ 427 - 428 (129) من طريق يونس. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 330. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
الدعاميص: جمع دعموص، وهي دويبة تكون في مستنقع الماء. النهاية (دعمص).
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 677 - 678.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 330. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.