الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن، إنّ أهل المدينة لَيوفون الكيل. قال: وما يمنعهم مِن أن يُوفوا الكيل وقد قال الله: {ويْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} حتى بلغ: {يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ} !
(1)
. (ز)
81969 -
عن سلمان الفارسي، قال: إنما الصلاة مكيال؛ فمَن أوْفى أُوفِيَ له، ومَن طفَّفَ فقد سمعتم ما قال الله في المُطفِّفين
(2)
. (15/ 289)
81970 -
عن عبد خير: أنّ عليًّا مرَّ على رجلٍ وهو يَزِنُ الزعفران وقد أرجح الميزان، فكفأ الميزان، وقال: أقِمِ الوزنَ بالقسط، ثم أرْجِح بعد ذلك ما شئتَ
(3)
[7077]. (ز)
81971 -
عن هلال بن طلق، قال: بينما أنا أسير مع ابن عمر فقلت: إنّ مِن أحسن الناس هيئة وأوفاه كيلًا أهل مكة والمدينة. فقال: حُقّ لهم، أما سمعتَ الله يقول:{ويْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} حتى انتهى إلى: {يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ} ! قال: قلتُ: إنّ ذاك لَيوم عظيم. قال: ما عند الله أعظم منه
(4)
. (ز)
81972 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق بسّام الصيرفي- قال: أشهد أنّ كلّ كيّال ووزّان في النار. فقيل له في ذلك، فقال: إنه ليس منهم أحد يزن كما يتزن، ولا يكيل كما يكتال، وقد قال الله:{ويْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}
(5)
. (ز)
81973 -
عن وهْب بن مُنَبِّه، قال: تَرْكُكَ المكافأةَ تطفيفٌ؛ قال الله: {ويْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}
(6)
. (15/ 289)
{الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ
(3)}
81974 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذَكَر مساوِئَهم، فقال: {الَّذِينَ إذا اكْتالُوا عَلى النّاسِ
[7077] قال ابنُ عطية (8/ 557): «وقد ذهب بعض الناس إلى أنّ التطفيف هو: تجاوز الحدّ في وفاء أو نقصان، والمعنى والقرائن بحسب قولٍ قولٍ تبين المراد، وهذا عندي حد صحيح، وقد بيّن الله تعالى أنّ التطفيف هاهنا إنما أراد به أمر الوزن والكيل» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 185.
(2)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة.
(3)
تفسير الثعلبي 10/ 151.
(4)
أخرجه الإمام ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال 6/ 151 (43).
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 186.
(6)
أخرجه البيهقي (9158).