الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ
(7)}
82454 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} : يعني بذلك: الكفار
(1)
. (ز)
82455 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} كانوا يعرفون أن يوسف بن ذي نواس ليس يعذّب إلا بالإيمان
(2)
. (ز)
82456 -
قال مقاتل: {وهُم عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالمُؤْمِنِينَ شُهُود} يعني: يشهدون أنّ المؤمنين في ضلالٍ حين تركوا عبادة الصنم
(3)
. (ز)
{وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
(8)}
82457 -
قال عبد الله بن عباس: {وما نَقَمُوا مِنهُمْ} ما كرهوا منهم
(4)
. (ز)
82458 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم يتعجّب مِن سوء صنيعهم، فقال:{وما نَقَمُوا مِنهُمْ} وأي رِيبة رأوا منهم؟! ما عذَّبهم {إلّا أنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ العَزِيزِ} في نِقمته {الحَمِيدِ}
(5)
. (ز)
{الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
(9)}
82459 -
قال مقاتل بن سليمان: {الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ واللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ} مِن السِّرّ والعلانية {شَهِيدٌ}
(6)
. (ز)
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}
82460 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ} : حرَّقوا المؤمنين والمؤمنات
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 279.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 648.
(3)
تفسير البغوي 8/ 387.
(4)
تفسير البغوي 8/ 387.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 648.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 648.
(7)
أخرجه ابن جرير 24/ 280 - 281.
82461 -
عن [سعيد بن عبد الرحمن] بن أبْزى -من طريق جعفر- {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ} : حرّقوهم
(1)
. (ز)
82462 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ} ، قال: عذَّبوا
(2)
. (15/ 335)
82463 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ} ، يقول: حرَّقوهم
(3)
. (ز)
82464 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ} ، قال: حرّقوا
(4)
. (15/ 335)
82465 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ} ، يعني: أحرقوهم بالنار
(5)
. (ز)
82466 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ} . نظيرها في سورة {والذّارِياتِ ذَرْوًا} [13] يقول: {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} يعني: يُحْرقون. {ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا} من ذلك {فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ ولَهُمْ عَذابُ الحَرِيقِ}
(6)
[7111]. (ز)
[7111] أفادت الآثار أنّ المقصود بالفتنة هنا: الإحراق بالنار. وقد ذكر ابنُ عطية (8/ 579) أنّ المراد بالكفار في قوله تعالى: {وهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالمُؤْمِنِينَ شُهُود} : قريش، وعليه يختلف معنى الفتنة هنا، فيكون مرادًا به: الامتحان والتعذيب، ثم علَّق عليه بقوله:«ويُقوّي هذا التأويل بعض التقوية قوله تعالى: {ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا}؛ لأنّ هذا اللفظ في قريش أحكم منه في أولئك الذين قد علم أنهم ماتوا على كُفرهم، وأمّا قريش فكان فيهم وقت نزول الآية مَن تاب بعد ذلك وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، و» جهنم «و» الحريق «طبقتان من النار، ومَن قال: إنّ النار خرجت فأحرقت الكفار القعود. جعل الحريق في الدنيا» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 280.
(2)
تفسير مجاهد ص 718، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 364، وفتح الباري 8/ 698 - 699 - ، وابن جرير 24/ 280. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 280.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير 24/ 280 بلفظ: حرّقوهم بالنار.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 115 - .
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 648 - 649.