الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب}
(1)
. (ز)
84274 -
عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مدنية، وذكرها بمسمّى:{لم يكن} ، وأنها نزلت بعد سورة الطلاق
(2)
. (ز)
84275 -
عن علي بن أبي طلحة: مدنية، وذكرها بمسمّى:{لم يكن}
(3)
. (ز)
84276 -
قال مقاتل بن سليمان: سورة {لم يكن} مدنية، عددها ثماني آيات كوفي
(4)
[7249]. (ز)
آثار متعلقة بالسورة
84277 -
عن إسماعيل بن أبي حكيم المُزَني أحد بني فضيل، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ الله ليسمع قراءة: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} فيقول: أبشِر عبدي، فوعِزَّتي، لأمكّننّ لك في الجنة حتى ترضى»
(5)
. (15/ 570)
84278 -
عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن مطر المُزَني -أو المدني-، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:«إنّ الله ليسمع قراءة: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} فيقول: أبشِر عبدي، فوعِزَّتي، لا أنساك على حال من أحوال الدنيا والآخرة، ولأمكّننّ لك في الجنة حتى ترضى»
(6)
. (15/ 570)
[7249] ذكر ابنُ عطية (8/ 662 بتصرف يسير) الاختلاف في مكّيّة السورة ومدنيتها، وبيّن أنّ القول بمكيتها أشهر. وذكر (8/ 663 - 664 بتصرف) عند تفسيره لقوله تعالى:{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة .. } [البينة: 5]-مستندًا إلى النظائر، وأحوال النزول- أنّ القول بمدنيتها يقوّيه «كون الصلاة مع الزكاة في هذه الآية مع ذكر بني إسرائيل فيها؛ لأنّ الزكاة فُرِضتْ بالمدينة، ولأنّ النبي صلى الله عليه وسلم إنما دفع لمناقضة أهل الكتاب بالمدينة» .
_________
(1)
أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص 395 - 396.
(2)
تنزيل القرآن ص 37 - 42.
(3)
أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) 2/ 200.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 777.
(5)
أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 315 (1081).
(6)
أخرجه أبو موسى في المعرفة -كما في أسد الغابة 5/ 325، وتفسير ابن كثير 8/ 476 - .
قال ابن كثير: «حديث غريب جدًّا» .
84279 -
عن أبي حَبَّة البدريّ، قال: لما نزلت: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ} إلى آخرها؛ قال جبريل: يا رسول الله، إنّ ربك يأمرك أن تُقرِئها أُبيًّا. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأُبيّ:«إنّ جبريل أمرني أنْ أُقرئك هذه السورة» . قال أبي: وقد ذُكرتُ ثَمَّ، يا رسول الله؟! قال:«نعم» . فبكى
(1)
. (15/ 571)
84280 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُبيّ بن كعب: «إنّ الله أمرني أنْ أقرأ عليك: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}» . قال: وسمّاني لك؟! قال: «نعم» . فبكى. وفي لفظ: لما نزلت: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} دعا أُبيَّ بن كعب، فقرأها عليه، فقال:«أُمرتُ أنْ أقرأ عليك»
(2)
. (15/ 571)
84281 -
عن أُبيّ بن كعب، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنّ الله أمرني أنْ أقرأ عليك القرآن» . فقرأ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ} ، فقرأ فيها:«ولَو أنّ ابْن آدم سَأَلَ واديًا من مال فأعطيتُه لسأل ثانِيًا، ولَو سَأَلَ ثانِيًا فأعطيتُه لسأل ثالِثًا، ولا يمْلَأ جَوف ابن آدم إلّا التُّراب، ويَتُوب الله على مَن تابَ، وإنّ ذات الدّين عِنْد الله الحنيفية غير المشركة ولا اليَهُودِيَّة ولا النَّصْرانِيَّة، ومَن يفعل خيرًا فلن يُكفره»
(3)
. (15/ 572)
84282 -
عن أُبيّ بن كعب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله أمرني أنْ أقرأ عليك» . فقرأ عليّ: «{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ والمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ وما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّنَةُ}، إن الدّين عِند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليَهُودِيَّة ولا النَّصْرانِيَّة، ومن يفعل خيرًا فَلَنْ يُكفره» . قال شعبة: ثم قرأ آيات بعدها، ثم قرأ: (لَوْ أنَّ لِابْنِ آدَمَ وادِيًا مِن مّالٍ لَّسَأَلَ وادِيًا ثانِيًا ولا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ
(1)
أخرجه أحمد 25/ 381 - 382 (16000، 16001).
قال الهيثمي في المجمع 9/ 311 - 312 (15717): «فيه علي بن زيد، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح» .
(2)
أخرجه البخاري 5/ 36 (3809)، 6/ 175 (4959 - 4961)، ومسلم 1/ 550 (799)، والثعلبي 10/ 260.
(3)
أخرجه أحمد 35/ 129 - 132 (21202، 21203)، والترمذي 6/ 404 (4236)، والحاكم 2/ 244 (2889)، 2/ 579 (3962)، وابن أبي حاتم 6/ 1959 (10430) مختصرًا.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن حجر في الفتح 11/ 257 عن رواية الترمذي: «سنده جيد» .
آدَمَ إلّا التُّرابُ). قال: ثم ختم بما بقي من السورة
(1)
. (15/ 571)
84283 -
عن أُبيّ بن كعب، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«يا أُبيّ، إني أُمرتُ أنْ أُقرئك سورة» . فأقرأنيها: (ما كانَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ والمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِّنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً * فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ، أيْ لا ذات اليَهُودِيَّةِ والنَّصْرانِيَّةِ، إنَّ أقْوَمَ الدِّينِ الحَنِيفِيَّةُ مُسْلِمَةٌ غَيْرُ مُشْرِكَةٍ ومَن يَعْمَلْ صالِحًا فَلَن يُكْفَرَهُ، وما اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّنَةُ، إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ وفارَقُوا الكِتابَ لَمّا جَآءَهُمْ أُولَئِكَ عِندَ اللهِ شَرُّ البَرِيَّةِ، ما كانَ النّاسُ إلّا أُمَّةً واحِدَةً ثُمَّ أرْسَلَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ ومُنذِرِينَ يَأْمُرُونَ النّاسَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ، ويَعْبُدُونَ اللهَ وحْدَهُ، أُولَئِكَ عِند اللهِ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ، جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ خالِدِينَ فِيهَآ أبَدًا رضي الله عنهم ورَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَن خَشِيَ رَبَّهُ)
(2)
. (15/ 573)
84284 -
عن أبي الأسود -من طريق ابن لهيعة- قال: رأيتُ مصحف عبد الله بن مسعود: (لَمْ يَكُنْ أهْلُ الكِتابِ والمُشْرِكِينَ ذاتِ اليَهُودِيَّةِ والنَّصْرانِيَّةِ والمَجُوسِيَّةِ، وإَنَّ الدِّينَ الحَنِيفِيَّةُ المُسْلِمَةُ غَيْرُ المُشْرِكَةِ لَمْ يَكُونُوا مُفْتَرِقِينَ حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ). وقال أبو الأسود: وقال عروة بن الزُّبير: إنّ الناس اختلفوا في قراءة: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ} ، فدخل عمر بن الخطاب على حفصة بأديم، فقال: إذا دخل عليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسأليه يُعلمك: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ} ، وقولي له: يكتبها لك في هذا الأديم. فَفَعَلَتْ، فكتبها لها، فهي قراءة العامة
(3)
. (ز)
84285 -
عن مجاهد بن جبر، قال: لما نزلت: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ} لقي أُبيّ بن كعب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«يا أُبيّ، إنّ الله قد أنزل سورةً، وأمرني أنْ أُقرئكها» . فقال: آلله أمرك؟! قال: «نعم» . قال: فافعل. قال: فأقرأها إياه
(4)
. (15/ 574)
(1)
أخرجه أحمد 35/ 129 - 132 (21202، 21203) واللفظ له، والترمذي 6/ 404 (4236)، والحاكم 2/ 244 (2889)، 2/ 579 (3962)، وابن أبي حاتم 6/ 1959 (10430) مختصرًا.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن حجر في الفتح 11/ 257 عن رواية الترمذي: «سنده جيد» .
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 3/ 62 (143).
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.