الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كوفي
(1)
[7294]. (ز)
تفسير السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ
(1)}
نزول الآية:
84833 -
عن عبد الله بن عمر أنه قيل له: نزلت هذه الآية في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: {ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} ؟ فقال: ابن عمر: ما عُنينا بها، ولا عُنينا بعُشر القرآن
(2)
. (15/ 645)
84834 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} ، قال: ليستْ بخاصة لأحد
(3)
. (ز)
84835 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} ، قال: ليستْ بخاصة لأحد، نزلت في جميل بن عامر، زعم الرَّقاشيّ
(4)
. (15/ 645)
84836 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: نزلت {ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} في الأَخْنَس بن شَريق
(5)
. (15/ 645)
84837 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} نزلت في الأَخْنَس بن شَريق بن وهب الثَّقَفيّ؛ كان يقع في الناس ويغتابهم
(6)
. (ز)
84838 -
عن عثمان بن عمر -من طريق ابن إسحاق- قال: ما زلنا نسمع أن: {ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} نزلت في أُبيّ بن خلف
(7)
. (15/ 645)
[7294] قال ابنُ عطية (8/ 687): «وهي مكّيّة بلا خلاف» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 835.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 620.
(4)
عزاه السيوطي بتمامه إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم. وعند ابن جرير 24/ 619 عن ورقاء موقوفًا عليه.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
تفسير الثعلبي 10/ 286، وتفسير البغوي 8/ 530.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
84839 -
قال محمد بن إسحاق: ما زلنا نسمع أنّ سورة الهُمَزَة نزلت في أُميّة بن خلف الجُمحيّ
(1)
. (ز)
84840 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} نزلت في الوليد بن المُغيرة المخزومي، كان يغتاب النبيَّ صلى الله عليه وسلم إذا غاب، وإذا رآه طغى في وجهه،
…
، كان رجلًا نمّامًا، وكان يلقّب الناس مِن التجبر والعظمة، وكان يستهزئ بالناس، وذلك أنه أُنزِل على رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ذَرْنِي ومَن خَلَقْتُ وحِيدًا وجَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُودًا} وكان له حديقتان، حديقة بمكة وحديقة بالطائف، وكان لا ينقطع خيره شتاء ولا صيفًا، فذلك قوله:{مالًا مَمْدُودًا وبَنِينَ شُهُودًا} يعني: أرباب البيوت، وكان له سبعة بنين، قال:{ومَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا} يقول: بسَطتُ له في المال كلّ البسط {ثُمَّ يَطْمَعُ أنْ أزِيدَ كَلّا إنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيدًا} [المدثر: 11 - 16] قال: واللهِ، لو قسمتُ مالي يمينًا وشمالًا على قريش ما دمت حيًّا ما فني، فكيف تَعِدني الفقر؟! قال: أما -واللهِ- إنّ الذي أعطاك قادر على أن يأخذه منك. فوقع في قلبه مِن ذلك شيء، ثم عَمد إلى ماله فعَدّه، ما كان من ذهب أو فِضّة أو أرض أو حديقة أو رقيق فعَدّه وأحصاه، فقال: يا محمد، تَعِدني الفقر؟! واللهِ، لو كان هذا خبزًا ما فني. فأنزل الله عز وجل:{ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ الَّذِي جَمَعَ مالًا وعَدَّدَهُ يَحْسَبُ أنَّ مالَهُ أخْلَدَهُ كَلّا} لا يُخلّده، ثم استأنف فقال:{لَيُنْبَذَنَّ فِي الحُطَمَةِ وما أدْراكَ ما الحُطَمَةُ} تعظيمًا لها
(2)
. (ز)
84841 -
عن رجل من أهل الرَّقَّة -من طريق ابن أبي نجيح- قال: نزلت في جميل بن عامر الجُمحيّ
(3)
[7295]. (ز)
[7295] اختُلف في نزول الآية على قولين: الأول: أنها عامة في كلّ من اتصف بهذه الصفات. الثاني: أنها في مُشرك بعينه، فقيل: نزلت في أُميّة بن خلف. وقيل: في جميل بن عامر الجُمحيّ. وقيل: في الوليد بن المُغيرة. وقيل: الأَخْنَس بن شَريق. وقيل: أُبيّ بن خلف.
وقد رجّح ابنُ جرير (24/ 620) العموم، فقال:«والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إنّ الله عمّ بالقول كلّ هُمَزة لُمَزة، كلّ مَن كان بالصفة التي وصف هذا الموصوف بها، سبيله سبيله كائنًا من كان من الناس» .
وبنحوه قال ابنُ عطية (8/ 688).
_________
(1)
تفسير الثعلبي 10/ 286، وتفسير البغوي 8/ 530.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 837. ونحوه في تفسير الثعلبي 10/ 286 منسوبا إلى مقاتل مهملًا.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 619.