الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
83826 -
قال مقاتل بن سليمان: {ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ} وحطَطنا عنك ذنبك
(1)
. (ز)
83827 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ} ، قال: ذنبك
(2)
[7214]. (ز)
{الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ
(3)}
83828 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {الَّذِي أنْقَضَ ظَهْرَكَ} ، قال: أثقل
(3)
. (15/ 497)
83829 -
عن الحسن البصري -من طريق ابن شُبْرُمَة- {ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أنْقَضَ ظَهْرَكَ} ، قال: أثقل الحَمل
(4)
. (15/ 495)
83830 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {أنْقَضَ ظَهْرَكَ} ، قال: كانت للنبيِّ ذنوب قد أثْقلته، فغفرها الله له
(5)
. (ز)
[7214] ذكر ابنُ عطية (8/ 644) عن جمهور المفسرين أنّ «الوزر هنا: الذنوب، وأصله: الثِّقل، فشُبِّهت الذنوب به» . ثم علَّق عليه بقوله: «وهذه الآية نظير قوله تعالى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ} [الفتح: 2]، وكان رسول الله في الجاهلية قبل النبوة وِزْرُهُ صُحبة قومه، وأكله من ذبائحهم، ونحو هذا. وقاله الضَّحّاك» . ثم نقل في معنى: «الوزر» ثلاثة أقوال أخرى: الأول عن بعض المتأولين: أنه «الثِّقل الذي كان على رسول الله، وحيرته قبل المبعث، إذ كان يرى سوء ما قريش فيه من عبادة الأصنام، وكان لم يتَّجه له من الله تعالى أمر واضح، فوضع الله تعالى عنه ذلك الثِّقل بنبوته وإرساله» . والثاني عن أبي عبيدة وغيره: أنّ «المعنى: خفَّفنا عليك أثقال النبوة، وأعنّاك على الناس» . والثالث عن النقاش في كتابه أنّ المعنى: «حضوره مع قومه المشاهد التي لا يُحبّها الله تعالى» . ثم علَّق عليه بقوله: «وهذه كلُّها جرَّها المنشأ، كشهوده حرب الفجار، يُنَبِّل على أعمامه، وقلبه في ذلك منيب إلى الصواب، وأمّا عبادة الأصنام فلم يتلبَّس بها قط» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 742.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 493.
(3)
تفسير مجاهد ص 736، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 371 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) 16/ 433 - 434 (32348). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 380، وابن جرير 24/ 493 من طريقي معمر وسعيد.