الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لتبِعه اليُسر حتى يدخل عليه فيُخرجه، ولن يَغلِب عُسرٌ يُسريْن، إنّ الله يقول:{فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا}
(1)
. (15/ 502)
83858 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا} ، قال: أتْبَع العُسرَ يُسرًا
(2)
. (15/ 500)
83859 -
عن الحسن البصري -من طريق المبارك- قال: كانوا يقولون: لا يَغلِب عُسرٌ واحد يُسريْن اثنين
(3)
. (15/ 503)
83860 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا} ، يقول: إنّ مع الشّدة الرخاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك:«لن يَغلِب -إنْ شاء الله- عُسرٌ واحد يُسريْن أبدًا»
(4)
. (ز)
83861 -
قال سفيان بن عُيينة: أي: مع ذلك العُسر يُسرًا آخر، كقوله:{هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إلّا إحْدى الحُسْنَيَيْنِ} [التوبة: 52]، ولن يَغلِب عُسرٌ يُسريْن
(5)
[7217]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
83862 -
عن عبد الله بن عباس، قال: أُهدي للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة، أهداها له كِسرى، فركبها بحبلٍ من شعر، ثم أردفني خلفه، ثم سار بي مَلِيًّا، ثم التفتَ إليّ، فقال لي:«يا غلام» . قلتُ: لبَّيك، يا رسول الله. قال: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشّدة، وإذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله، قد مضى القلم بما هو كائن، فلو جهد الخلائق أن ينفعوك بما
[7217] نقل ابنُ عطية (8/ 645) عن بعض الناس أنّ «المعنى: إنّ مع العُسر يُسرًا في الدنيا، وإنّ مع العُسر يُسرًا في الآخرة» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 380 - 381 من طريق إبراهيم النَّخْعي، وسعيد بن منصور -كما في فتح الباري 8/ 712 - ، وعبد بن حميد -كما في التغليق 4/ 372، وفتح الباري 8/ 712 - ، وابن جرير 24/ 496 بنحوه، والبيهقي في شعب الإيمان (10011). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في الصبر، وابن المنذر، وعند سعيد بن منصور مرفوعًا.
(2)
تفسير مجاهد ص 736، وأخرجه ابن جرير 24/ 496 بلفظ: يتبع اليُسر العُسر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 453 - .
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 742.
(5)
علّقه البخاري في صحيحه 4/ 1892 - 1893. وينظر: الفتح 8/ 712.