الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"جعل اللَّه عز وجل الحسنة بعشر- فذكره"، أخرجه النسائي (2873) و (2874). وإسناده حسن، وأخذ به جماعة من العلماء.
وروي عن مالك وغيره: كراهية ذلك، وقال بعضهم: لعل الحديث لم يبلغه، أو لم يثبت عنده، لما وجد العمل بخلافه، والحديث تقوم به الحجة، وقد أشار مالك في الموطأ إلى أنه: لئَلّا يُلحِق برمضان ما ليس منه أهل الجهالة والجفاء، وقد روى مُطَرِّف عن مالك: أنه كان يصرفها في خاصة نفسه، قال مطرف: إنما كره صيامها لئلا يلحق أهل الجهالة ذلك برمضان، فأما من رغب في ذلك لما جاء فيه، فلم يَنْهَه.
كيف كان يصوم النبي صلى الله عليه وسلم
-؟ [2: 300]
2434/ 2324 - عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنها قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصوم، حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قطُّ، إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1969) ومسلم (175/ 1156) والنسائي (2177 - 2185)، (2182 - 2185)، (2347، 2349، 2351)، والترمذي (768) دون ذكر شعبان.
قيل: كان يكثر الصيام في شعبان لأنه صلى الله عليه وسلم كان يلتزم صوم ثلاثة أيام من كل شهر، فربما شُغل عن الصيام أشهرًا، فيجمع ذلك كله في شعبان، ليدركه قبل صيام الفرض، وقيل: فعل ذلك لفضل رمضان وتعظيمه، وقيل: بل لما جاء: "أنه ترفع فيه الأعمال"، وقد قال صلى الله عليه وسلم:"فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".
2435/ 2325 - وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمعناه، زاد:"كان يصومه إلا قليلًا، بل كان يصومه كله".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وهذه الزيادة: أخرجها مسلم في صحيحه، وفي البخاري أيضًا:"وكان يصوم شعبان كله" وهذه الزيادة أخرجها مسلم في صحيحه.