الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والثالث: أنه كان قد أعطى العباس عم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قميصًا لما أُسر يوم بدر، ولم يكن على العباس ثياب يومئذ، فأراد أن يكافئه على ذلك لئلا يكون لمنافق عنده يد لم يجازه عليها.
والرابع: أنه يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما فعل ذلك قبل أن ينزل قوله عز وجل في: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة: 84].
باب في عيادة الذمي [
3: 151]
3095/ 2968 - عن أنس "أن غلامًا من اليهود كان مَرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسْلِمْ، فنظر إلى أبيه، وهو عند رأسه، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: الحَمْدُ للَّهِ الذي أنقذه بي من النار".
[حكم الألباني:
صحيح: الإرواء (1272): خ]
وأخرجه البخاري (1356) والنسائي (7458 - الكبرى، الرسالة).
باب المشي في العيادة [
3: 152]
3096/ 2969 - عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، ليس براكب بَغلِ ولا بِرْذَوْنٍ".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (4123): خ]
• وأخرجه البخاري (5664) والترمذي (3851).
وقد عاد صلى الله عليه وسلم سعد بن عُبادة راكبًا على حمار.
وقد جاء من حديث جابر أيضًا: قال: "أتاني النبي صلى الله عليه وسلم، يعودني أبو بكر، وهما ماشيان" فعيادة المريض راكبًا وماشيًا: كل ذلك سنة.
1/ 3 - 3 -
باب في فضل العيادة [
3: 152]
3097/ 2870 - عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَوَضأ فأحسن الوضوء وعَادَ أخَاهُ المسلم، مُحْتسبًا: بُوعِدَ من جَهَنَّم مَسِيرة سَبْعِينَ خريفًا، قلت: يا أبا حمزة، وما الخريف؟ قال: العام".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (1552)]