الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي هو وارثه، فيرث هذا الولد وأمه، وهذه الرواية غير صحيحة، ولو صحت جمع بينها وبين المشهورة بأن يكون المراد: يا عبد، فحذف حرف النداء، كما قال:{يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} [يوسف: 29]. وجاء في بعض الطرق: "ليس لك بأخ" وهذه الزيادة لا تثبت.
2275/ 2179 - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: "قام رجل، فقال: يا رسول اللَّه، إن فلانًا ابني، عاهَرتُ بأمه في الجاهلية، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لَا دِعْوَة في الإسلام، ذهب أمر الجاهلية، الولد للفراش، وللعاهِر الحجَر".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• قد تقدم الكلام في الاحتجاج بحديث عمرو بن شعيب.
2180 -
وعن رَبَاح قال: "زَوَّجني أهلي أمةً لهم روميةً، فوقعتُ عليها، فولدت غلامًا أسود مثلي، فسميته عبد اللَّه، ثم وقعت عليها، فولدت غلامًا أسود مثلي، فسميته عبيد اللَّه، ثم طَبَنَ لها غلام لأهلي روميٌّ، يقال له: يُوحَنّة، فَرَاطَنَهَا بلسانه، فولدت غلامًا كأنه وَزَغَة من الوَزَغات، فقلت لها: ما هذا؟ فقالت: هذا ليوحنة، فرُفعنا إلى عثمان -أحسبه، قال مهديُّ: قال: فسألهما، فاعترفا، فقال لهما: أترضيان أن أقضي بينكما بقضاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قضى أن الولد للفراش -وأحسبه قال: فجلدها وجلده، وكانا مملوكين".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• ومهدي: هو ابن ميمون أبو يحيى الأزدي البصري، أحد الثقات.
29/ 34 - 35 -
باب من أحق بالولد [
2: 251]
2276/ 2181 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد اللَّه بن عمرو: "أن امرأةً قالت: يا رسول اللَّه، إن ابني هذا كان بَطْني له وِعاءً، وثدْيي له سِقاءً، وحِجْري له حِواءً، وإنَّ أباه طلقني، وأراد أن ينتزعه مني، فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أنتِ أحَقُّ به ما لم تَنكحي".
[حكم الألباني:
حسن]
2277/ 2182 - وعن أبي ميمونة سُلْمَى، مولًى من أهل المدينة، رجل صدق، قال: "بينما أنا جالس مع أبي هريرة، جاءته امرأة فارسية معها ابن لها، فادعياه، وقد طلقها زوجها،
فقالت: يا أبا هريرة -رطَنت بالفارسية- زوجي يريد أن يذهب بابني، فقال أبو هريرة: اسْتَهِما عليه، ورطن لها بذلك، فجاء زوجها فقال: من يحاقُّني في ولدي؟ فقال أبو هريرة: اللهم إني لا أقول هذا إلا أني سمعت امرأةً جاءت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأنا قاعد عنده، فقالت: يا رسول اللَّه، إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عِنَبة، وقد نفعني، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: استهما عليه، فقال زوجها: من يحاقُّني في ولدي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أبوك، وهذه أمك، فخذ بيد أيِّهما شئتَ، فاخذ بيد أمه، فانطلقت به".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (1357) مختصرًا، والنسائي (3496) وابن ماجة (2351) واقتصر على المرفوع منه، مختصرًا ومطولًا. وقال الترمذي: حسن صحيح، وذكر أن أبا ميمونة اسمه "سَليم". وقال غيره: اسمه "سَلمَان". ووقع في سماعنا "سُلْمى"، كما ذكرناه.
2278/ 2183 - وعن علي قال: "خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم بابنة حمزة، فقال جعفر: أنا آخذها، أنا أحقُّ بها، ابنةُ عمي، وعندي خالتها، وإنما الخالة أم، فقال علي: أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي ابنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وهي أحق بها، فقال زيد: أنا أحق بها، أنا خرجتُ إليها، وسافرت، وقدمتُ بها، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا- قال: وأما الجارية فأقضي بها لجعفر، تكون مع خالتها، وإنما الخالة أم".
[حكم الألباني:
صحيح]
2279/ 2184 - وفي رواية: "وقضى بها لجعفر، لأن خالتها عنده".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (3765) من حديث البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"الخالة بمنزلة الأم"، وفي الحديث قصة طويلة، وقال: هذا حديث صحيح. هذا آخر كلامه.
وبنت حمزة هذه هي عُمارة، وقيل: هي أمامة، وتكنَى أم الفضل، وأخرجه البخاري (2699) من حديث البراء بن عازب في أثناء الحديث الطويل في قصة الحديبية.
2280/ 2185 - وعن علي قال: "لما خرجنا من مكة تبعتنا بنتُ حمزة، تنادي: يا عمُّ، يا عمُّ، فتناولها علي، فأخذ بيدها، وقال: دونكِ بنتَ عمكِ، فحملتْها -فقص الخبر- قال: