الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5/ 11 -
باب في الأدوية المكروهة [
4: 6]
3870/ 3721 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2045) وابن ماجة (3459).
وفي حديث الترمذي وابن ماجة: "يعني السمَّ".
وذكر بعضهم: أن خَبَثَ الدواء يكون من وجهين:
أحدهما: خبث النجاسة، وهو أن يدخله المحرَّم، كالخمر، ولحم ما لا يؤكل من الحيوان.
والثاني: أن يكون خبيثًا من جهة الطعم والمذاق، ولا ينكر أن يكون كره ذلك لما فيه من المشقة على الطباع، ولتكَرُّه النفس إياه.
3871/ 3722 - وعن عبد الرحمن بن عثمان رضي الله عنه: "أن طبيبًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضِفْدع يجعلها في دواء؟ فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (4355).
3872/ 3723 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من حَسا سُمًّا، فسُمَّه في يَدِهِ يَتَحَسَّاه في نار جهنم، خالدًا مُخلدًا فيها أبدًا".
[حكم الألباني:
صحيح: ق. أتم منه]
• وأخرجه البخاري (5778) ومسلم (109) والترمذي (2043) والنسائي (1965) وابن ماجة (3460) أتم منه.
3873/ 3724 - وعن عَلْقمة بن وائل عن أبيه -ذكر طارقُ بن سُوَيد، أو سويد بن طارق:"سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر؟ فنهاه، ثم سأله؟ فنهاه، فقال له: يا نبيَّ اللَّه، إنها دواء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا، ولكنها داء".
[حكم الألباني:
صحيح: م]