الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو عَزَّيْتُهُمْ به، فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: فَلَعَلَّكِ بَلَغْتِ معهم الكُدَى؟ قالت: معاذ اللَّه! وقد سمعتك تذكر فيها ما تذكر، قال: لَوْ بَلَغْتِ مَعَهُمُ الكدى -فذكر تشديدًا في ذلك- فسألت ربيعة عن الكُدَى، فقال: القبور فيما أحسب".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي (1880). وربيعة -هذا- هو في إسناد هذا الحديث، وهو ربيعة بن سيف المعافري، من تابعي أهل مصر، وفيه مقال.
باب الصبر على المصيبة [
3: 161]
3124/ 2995 - عن أنس، قال:"أتى نبيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي على صَبِيّ لها: فقال لها: اتقي اللَّه واصبري، فقالت: وما تُبالي أنتَ بمصيبتي؟ فقيل لها: هذا النبي صلى الله عليه وسلم، فأتته، فلم تجد على بابه بَوَّابين، فقالت: يا رسول اللَّه، لم أعرفك، فقال: إنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأولى، أو عندَ أَوَّل صَدْمَة".
[حكم الألباني:
صحيح: الأحكام (22): ق]
• وأخرجه البخاري (1283) ومسلم (15/ 926) والترمذي (987) والنسائي (1869) وابن ماجة (1596) واقتصر ابن ماجة والنسائي على قوله: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى".
باب في البكاء على الميت [
3: 162]
3125/ 2996 - عن أسامة بن زيد: "أن ابنتًا لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أرسلتْ إليه، وأنا معه، وسعدٌ -وأحسِبُ أُبَيًّا- أنَّ ابني، أو بنتي، قد حُضِرَ، فاشْهَدْنا، فأرسل يَقرأ السلام وقال: قُلْ: للَّهِ ما أخذ، وما أعطى، وكل شيء عنده إلى أجل، فأرسلت تُقسِم عليه، فأتاها، فوُضِعَ الصبيُّ في حِجْرِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ونَفْسُه تَتَقَعْقَعُ، ففاضت عينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال له سعد: ما هذا؟ قال: إنها رَحْمَة، يضعها اللَّه في قلوب من يشاء، وإنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاء".
[حكم الألباني:
صحيح: الأحكام (163 - 164): ق]