الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
91/ 152 -
باب الإِمام يكون بينه وبين العدو عهد فيسير إليه [
3: 38]
2759/ 2642 - عن سليم بن عامر -رجل من حمير- قال: "كان بين معاوية وبين الروم عهد، وكان يسير نحوَ بلادهم، حتى إذا انقضى العهد غزاهم، فجاء رجل على فرس، أو بِرْذَوْنٍ وهو يقول: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، وفاءٌ لا غدر، فنظروا، فإذا عمرو بن عَبَسة، فأرسل إليه معاوية، فسأله؟ فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ كانَ بَيْنه وبين قوم عهد، فلا يَشُدُّ عُقْدةً ولا يَحُلّها حتى يَنْقَضي أمَدُها، أو يَنْبِذَ إليهم على سَواءٍ فرجع معاوية".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (1580) والنسائي (8732 - الكبرى). وقال الترمذي: حسن صحيح.
باب في الوفاء للمعاهد وحرمة ذمته [
3: 38]
2760/ 2643 - عن أبي بكرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قتلَ مُعاهَدًا في غير كُنهِهِ حَرَّمَ اللَّه عليه الجنة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (4747، 4748).
92/ 154 -
باب في الرسل [
3: 38]
2761/ 2644 - عن نعيم -وهو ابن مسعود الأشجعي- قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول هما حين قرأ كتاب مسيلمة: "ما تَقُولانِ أَنْتما؟ قالا: نقول كما قال، قال: أمَا واللَّهِ لولا أنَّ الرُّسل لا تُقتل لضربت أعناقكما".
[حكم الألباني:
صحيح]
2762/ 2645 - وعن حارثة بن مُضَرِّب أنه: "أتى عبد اللَّه -يعني ابن مسعود- فقال: ما بيني وبين أحد من العرب حِنَةٌ، وإني مررتٌ بمسجد لبني حَنيفة، فإذا هم يؤمنون بمسيلمة، فأرسلَ إليهم عبدُ اللَّه، فجيء بهم، فاستتابهم، غير ابنِ النَّوَّاحة، قال له: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: لولا أنك رسول لضربت عنقك، فأنت اليوم لستَ برسول، فأمر قَرَظة