الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه ابن ماجة (2848). قلت: والنسائي (2086).
2711/ 2596 - عن أبي هريرة أنه قال: "خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عام خيبر، فلم نَغْنَم ذهبًا ولا وَرِقًا، إلا الثيابَ والمتاع، والأموال، قال: فوجَّه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نحو وادي القُرى -وقد أُهديَ لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عبد أسود، يقال له: مِدعَم- حتى إذا كانوا بوادي القُرَى، فبينا مِدعم يَحُطَّ رَحل رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: إذ جاءه سهم فقتله، فقال الناس: هنيئًا له الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلا، والذي نفسي بيده إن الشَّمْلة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تُصِبْها المقاسم لتَشْتَعِل عليه نارًا، فلما سمعوا ذلك جاء رجل بشِراكٍ، أو شراكين، إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: شِراك من نار، أو قال: شراكان من نار".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4234) ومسلم (115) والنسائي (3827).
باب في الغلول إذا كان يسيرًا يتركه الإمام ولا يحرق رحله [
3: 21]
2712/ 2597 - عن عبد اللَّه بن عمر قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أصاب غنيمةً أمر بلالًا، فنادى في الناس، فيجيئون بغنائمهم، فَيُخَمّسه ويقسمه، فجاء رجل بعد ذلك بزمام من شَعَر، فقال: يا رسول اللَّه، هذا فيما كنا أصبناه من الغنيمة، فقال: أسمعتَ بلالًا نادى ثلاثًا؟ قال: نعم، قال: فما منعك أن تجيء به؟ فاعتذر، فقال: كُنْ أنت تجيء به يوم القيامة، فلن أقبله عنك".
[حكم الألباني:
حسن]
• كان هذا في اليسير، فما الظن بما فوقه؟
80/ 135 -
باب في عقوبة الغالِّ [
3: 21]
2713/ 2598 - عن صالح بن محمد بن زائدة قال: "دخلت مع مَسْلَمة أرضَ الروم، فأتي برجل قد غَلَّ، فسأل سالمًا عنه؟ فقال: سمعت أبي يحدث عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا وجدتم الرجل قد غَلَّ فأحرقوا متاعه، واضربوه، قال: فوجدنا في متاعه مصحفًا، فسأل سالمًا عنه؟ فقال: بِعْهُ، وتصدق بثمنه".
[حكم الألباني:
ضعيف]