الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2219/ 2130 - وعن هشام بن عروة: "أن جَميلة كانت تحت أوس بن الصامت، وكان رجلًا به لمَمٌ، فكان إذا اشتدَّ لَمَمُه ظاهَرَ من امرأته، فأنزل اللَّه عز وجل فيه كفارة الظهار".
[حكم الألباني:
صحيح]
2131 -
وأخرجه من حديث هشام بن عروة عن عروة عن عائشة، مثله.
[حكم الألباني:
صحيح]
2221/ 2132 - وعن عكرمة: "أن رجلًا ظاهَرَ من امرأته، ثم واقعها قبل أن يُكَفِّر، فأتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبره؟ فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: رأيت بياض ساقها في القمر، قال: فَاعْتَزلها حَتى تُكفِّر عنك".
[حكم الألباني:
صحيح]
• أخرجه الترمذي (1199) وابن ماجة (2065) والنسائي (3458، 3459).
2223/ 2133 - وأخرجه أيضًا عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
• تقدم تخريجه أبو داود برقم (2221).
وأخرجه الترمذي (1199) والنسائي (3458، 3459) وابن ماجة (2065). وقال الترمذي: حديث حسن غريب صحيح. وقال النسائي: المرسل أولى بالصواب من المسند.
15/ 17 - 18 -
باب في الخلع [
2: 235]
2226/ 2134 - عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أيُّما امرأةِ سألَتْ زوجها طلاقًا في غَيْر ما بأس، فحرامٌ عليها رائحةُ الجنة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (1187) وابن ماجة (2055). وقال الترمذي: حديث حسن. وذكر أن بعضهم رواه ولم يرفعه.
2227/ 2135 - وعن حبيبة بنت سهل الأنصارية: "أنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شَّماس، وأن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إلى الصبح، فوجد حبيبة بنتَ سهل عند بابه في الغَلَسِ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: مَنْ هَذِهِ؟ فقالت: أنا حبيبة بنت سهل، قال: ما شأنكِ؟ قالت: لا أنا ولا ثابت بن قيس، لزوجها، فلما جاء ثابت بن قيس قال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: هَذِهِ حبيبة بنتُ سَهْلٍ،
وذكرت ما شاء اللَّه أن تذكر، وقالت حبيبة: يا رسول اللَّه كلُّ ما أعطاني عندي، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بن قيس: خُذْ مِنْهَا، فأخذ منها، وجلست في أهلها".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (3462).
2228/ 2136 - وعن عائشة: "أن حبيبة بنت سهل كانت عند ثابت بن قيس بن شَمَّاس، فضربها فكسر بَعْضَها، فأتت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعد الصبح، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ثابتًا، فقال: خُذْ بَعْضَ مالها وفَارِقْهَا، فقال: ويَصْلُح ذلك يا رسول اللَّه؟ قال: نعم، قال: فإني أَصدَقْتُهَا حديقتين، وهما بيدها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خُذْهُما وفَارِقْهَا، ففعل".
[حكم الألباني:
صحيح]،
2229/ 2137 - وعن ابن عباس: "أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عِدَّتَهَا حَيْضَةً".
[حكم الألباني:
صحيح]
وذكر أنه رُوي مرسلًا. وأخرجه الترمذي (1185 م) مسندًا. وقال: هذا حديث حسن غريب.
2230/ 2138 - وعن ابن عمر قال: "عدة المختلعة حيضة".
[حكم الألباني:
صحيح موقوف]
• قال: واختلف أهل العلم في عدة المختلغة: فقال أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: إن عدة المختلعة عدة المطلقة، وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة، وبه يقول أحمد وإسحاق. وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: عدة المختلعة حيضة، قال إسحاق: وإن ذهب ذاهب إلى هذا فهو مذهب قوي. وذكر غيره: أنه أدلُّ شيء على أن الخلع فسخ، وليس بطلاق، وذلك أن اللَّه سبحانه قال:{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة: 228] فلو كانت هذه مطلقة لم يقتصر لها على حيضة واحدة.