الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17 -
كتاب النذر
11/ 18 -
باب النهي عن النذر [
3: 227]
3287/ 3156 - عن عبد اللَّه بن عمر قال: "أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عن النذر، ويقول: لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وإنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (6608) ومسلم (1639) والنسائي (3801 - 3803) وابن ماجة (2122).
3288/ 3157 - وعن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يأتي ابنَ آدم النذرُ القدرَ بشيء، لم أكن قَدَّرته له، ولكن يلقيه النذرُ، القدرُ قَدَّرتُه يستخرج من البخيل يؤتَى من قبلُ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (6694) ومسلم (1640) والترمذي (1538) وابن ماجة (2123) والنسائي (3804، 3805).
12/ 19 -
باب ما جاء في النذر في المعصية [
3: 228]
3289/ 3158 - عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نذَرَ أن يطيعَ اللَّه فليطِعْه، ومن نذر أن يعصي اللَّه فلا يعصه".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (6696) والترمذي (1526) والنسائي (3806 - 3808) وابن ماجة (2126).
3290/ 3159 - وعن الزهري، عن أبي سَلَمة -وهو ابن عبد الرحمن- عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لَا نَذْرَ في معصية، وكَفَّارَته كَفَّارَةُ يَمين".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (1524، 1525) وابن ماجة (2125) والنسائي (3833 - 3839). وقال الترمذي: هذا حديث لا يصح، لأن الزهري لم يسمع هذا الحديث من أبي سلمة، إنما سمعه من سليمان بن أرقم، وسليمان بن أرقم متروك.
3292/ 3160 - وعن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سَلَمة، عنها عليها السلام قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَة، وَكَفَّارَتُهُ كَفْارَةُ يَمينٍ".
[حكم الألباني:
صحيح بما قبله]
• وأخرجه الترمذي (1524).
في إسناده سليمان بن أرقم، وقد تقدم الكلام عليه.
وقال الإمام أحمد: ليس بشيء، لا يروى عنه الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء، لا يساوي فلسًا.
وقال البخاري: تركوه، وتكلم فيه أيضًا عمرو بن علي السعدي وأبو داود، وأبو زرعة والنسائي وابن حبان، والدارقطني.
وقال الخطابي: لو صح هذا الحديث لكان القول به واجبًا، والمصير إليه لازمًا، إلا أن أهل المعرفة بالحديث زعموا أنه حديث مقلوب، وهم فيه سليمان بن أرقم، ورواه عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة، فحمله عنه الزهري وأرسله عن أبي سلمة، ولم يذكر فيه سليمان بن أرقم ولا يحيى بن أبي كثير، وساق الشاهد على ذلك، وذكر أيضًا حديث عمران بن حصين في هذا، وقال: فيه رجل مجهول، والاحتجاج به ساقط، واللَّه أعلم.
وذكر البيهقي حديث عمران بن حصين هذا: "لا نذر في معصية اللَّه، وكفارته كفارة يمين" وقال: ولا تقوم الحجة بامثال ذلك.
3293/ 3161 - وعن عقبة بن عامر: "أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أخت له نذرتْ أن تحجَّ حافيةً، غير مختمرة، فقال: مُرُوهَا فَلْتَخْتَمِرْ وَلْتَركَبْ، وَلْتَصُمْ ثَلَاثَةَ أيام".
[حكم الألباني:
ضعيف: ابن ماجة (2134)]
• وأخرجه الترمذي (1544) والنسائي (3815) وابن ماجة (2134). وقال الترمذي: حسن صحيح، هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: عبيد اللَّه بن زَحْر، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة.
3295/ 3162 - وعن كُريب، عن ابن عباس قال:"جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول اللَّه، إن أختي نذرتْ -يعني أن تحج ماشيةً- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اللَّه لا يصنعُ بشقاء أختك شيئًا، فَلْتَحُجَّ راكبةً، وتكفِّرْ يمينها".
[حكم الألباني:
ضعيف]
3296/ 3163 - وعن عكرمة، عن ابن عباس:"أن أختَ عُقبة بن عامر نذرت أن تمشي إلى البيت، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تركبَ وتُهْدِيَ هَدْيًا".
[حكم الألباني:
صحيح: انظر ما قبله]
3297/ 3164 - وعنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن أختَ عقبةَ بن عامر نذرت أن تحج ماشيةً، قال: إنَّ اللَّهَ لَغَنيٌّ عَنْ نَذْرِهَا، مُرْهَا فَلْتركَبْ".
[حكم الألباني:
صحيح: انظر ما قبله]
وذكر أنه روى عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3299/ 3165 - وعن أبي الخير -وهو مَرْثَد بن عبد اللَّه اليزَني- عن عقبة بن عامر الجهني، قال:"نذرت أختي: أن تمشي إلى بيت اللَّه، فأمرتني أن أستفتي لها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فاستفتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: لِتَمْش وَلْتركَبْ".
[حكم الألباني:
صحيح: الإرواء (8/ 219): خ]
• وأخرجه البخاري (1866) ومسلم (1644) والنسائي (3814).
وأخت عقبة: هي أم حبان -بكسر الحاء المهملة، وبعدها باء بواحدة، وبعد الألف نون- أسلمت وبايعت، أغفلها النمري في الاستيعاب واستُدْرِكت عليه.
3300/ 3166 - وعن عكرمة عن ابن عباس، قال:"بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطبُ إذا هو برجلٍ قائم في الشمس، فسأل عنه؟ فقالوا: هذا أبو إسرائيل، نذر أن يقومَ، ولا يقعدَ، ولا يستظلَّ، ولا يتكلمَ، ويصومَ، قال: مُرُوهُ فَلْيَتكلَّمْ، وَلْيَسْتَظلَّ، وَلْيَقْعُدْ، ولْيتمَّ صَوْمَهُ".
[حكم الألباني:
صحيح: الإرواء (8/ 218): خ]
• وأخرجه البخاري (6704) وابن ماجة (2136).
وذكر البخاري: أنه روى عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني مرسلًا.