الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب إلى عمير ذي مُرَّان، قال: وبعث مالك بن مِرَارة الرَّهاوي إلى اليمن جميعًا، فأسلم عَكٌّ ذو خَيْوَان، قال: فقيل لعك: انطلق إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فخذ منه الأمان على قريتك ومالك، فقدم، وكتب له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من محمد رسول اللَّه لِعَكٍّ ذي خَيْوَان، إن كان صادقًا، في أرضه وماله ورقيقه فله الأمان، وذمة اللَّه وذمة محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكتب خالد بن سعيد بن العاص".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• في إسناده: مجالد، وهو ابن سعيد، وفيه مقال.
وعامر بن شهر: له صحبة، وعداده في أهل الكوفة، ولم يرو عنه غير الشعبي.
وشهر: بفتح الشين العجمة وسكون الهاء وبعدها راء مهملة.
3028/ 2909 - وعن أبيض بن حَمَّال: "أنه كلم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الصدقة، حين وَفَدَ عليه، فقال: يا أخا سَبأ، لا بُدَّ مِنْ صَدَقَةٍ، فقال: إنما زرعُنا القطن يا رسول اللَّه، وقد تبددت سبأ، ولم يبق منهم إلا قليل بمأرب، فصالح نبيَّ اللَّه صلى الله عليه وسلم على سبعين حُلَّة من قيمة وَفاء بَزِّ المعافر، كل سنة، عمن بقي من سَبأ بمأرب، فلم يزالوا يؤدونها حتى قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وإن العمال انتقضوا عليهم بعد قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيما صالح أبيض بن حَمَّال رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم في الحلل السبعين، فردَّ ذلك أبو بكر على ما وضَعه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، حتى ماتَ أبو بكر، فلما مات أبو بكر رضي الله عنه انتقضَ ذلك، وصارت على الصدقة".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
باب إخراج اليهود من جزيرة العرب [
3: 128]
3029/ 2910 - عن ابن عباس: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أوصَى بثلاثة، فقال: أخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيْرَةِ العَربِ، وَأجِيزُوا الْوَفْدَ بنَحْو مَا كُنْتُ أُجِيزُهُم، قال ابن عباس: وسكت عن الثالثة، أو قالها: فَنَسِيتُهَا".
[حكم الألباني:
صحيح: "الصحيحة"(1133): ق]
• وأخرجه البخاري (3053) ومسلم (1637) مُطَوَّلًا.
والثالثة: قيل هي تجهيز أُسامة.
وقيل: يحتمل أنها قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تَتَّخِذُوا قَبْرِي وثَنًا" وفي الموطأ ما يشير إلى ذلك.
قال الخليل: جزيرة العرب معدنها ومسكنها معْدنها ومسكنها.
وقال أبو عبيد: هي ما بين حَفَر أبي موسى إلى إلى أقصى اليمن في الطول، وما بين رَمْل يَبْرِين إلى مُنقطع السَّماوة في العَرْضِ. هذا آخر كلامه.
والحفَر: بفتح الفاء: هو التراب يستخرج مِنَ الحفْرة وهو مثل الهدم، ويقال: هو المكان الذي حُفِر، وأبو موسى: هو عبد اللَّه بن قيس الأشعري.
والحفر هذه: ركايا احتفرها على جانب الطريق من البصرة إلى مكة، وهي مياه عذبة.
وقال مالك: جزيرة العرب: المدينة نفسها، وَرُوي عنه أيضًا أنه قال: جزيرة العرب: هي الحجاز واليمن واليمامة، وما لم يبلغه ملك فارس والرُّوم.
وحكى البخاري عن المغيرة قال: هي مكة والمدينة واليمامة واليمن، وحكاه إسماعيل القاضي عن مالك.
وقال الأصمعي: هي من أقصى عَدَنْ أبْيَن إلى ريف العراق في الطول، وأما العرض: فمن جُدّة وما والاها من ساحل البحر إلى أطرار الشام.
وقال غيره: وأطرار البلاد: أطرافها، وهي براءين مهملتين وطاء ساكنة مهملة.
وقال بعضهم: وسميت الجزيرة جزيرة لانحسار الماء عن موضعه، بعد أن كان تجري عليه.
وقيل: الجَزْر القطع، ومنه سميت الجزيرة لأنها قطعة منه، أو لأنَّ الماء جزر عنها، أي انقطع، وجزيرة العرب سميت به لأنها قد جزرت عنها المياه التي حَوَاليها، كبحر البصرة وعمان وعدن والفرات.
وقيل: لأن حواليها بحر الحبش وبحر فارس ودِجلة والفُرات، وَدجلة وكورها إلى جنب الشام تسمى جزيرة.