الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما يقرأ على الجنازة [
3: 187]
3198/ 3069 - عن طلحة بن عبد اللَّه بن عوف -وهو ابن أخي عبد الرحمن بن عوف- قال: "صليت مع ابن عباس على جنازة، فقرأ بفاتحة الكتاب، فقال: إنها من السنة".
[حكم الألباني:
صحيح: الأحكام (119): خ]
• وأخرجه البخاري (1335) والترمذي (1027) والنسائي (1987، 1988).
باب الدعاء للميت [
3: 188]
3199/ 3070 - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا صَلَّيْتُمْ عَلَى المَيِّتِ فأخلصوا له الدعاء".
[حكم الألباني:
حسن: الأحكام (123)]
• وأخرجه ابن ماجة (1497).
وفي إسناده: محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه.
3200/ 3071 - وعن علي بن شَمَّاخ قال: "شهدت مروان سأل أبا هريرة: كيف سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة؟ قال: أمع الذي قلتُ؟ قال: نعم، قال: كلام كان بينهما قبل ذلك، قال أبو هريرة: اللهم أنت ربها، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضتَ روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئناك شُفَعَاء فاغفر له".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• وأخرجه النسائي (10850 - الرسالة) في اليوم والليلة.
وشماخ: بفتح الشين المعجمة، وتشديد الميم وفتحها، وبعد الألف خاء معجمة.
3201/ 3072 - وعن يحيمى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:"صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على جنازة، فقال: اللهمَّ اغْفِرْ لحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرنَا وَكَبِيرنَا، وَذكرِنَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، اللهمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فأحْيِه عَلَى الإيمان، وَمَنْ تَوفَّيْتَه مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإسلام، اللهم لا تَحْرِمنا أجْرَه، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَه".
[حكم الألباني:
صحيح: الأحكام (124)]
• وأخرجه الترمذي (1024) دون قوله: "اللهم من أحييته منا. . إلخ"، والنسائي (10853 - عمل اليوم والليلة، الرسالة) وابن ماجة (1498).
وأخرجه الترمذي (1024) من حديث يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو إبراهيم الأشهلي عن أبيه، قال:"كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة قال: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا" وأخرجه النسائي (1852 - عمل اليوم والليلة، الرسالة)، وقال الترمذي: حديث والد أبي إبراهيم حديث حسن صحيح.
وقال الترمذي أيضًا: وسمعت محمدًا -يعني البخاري- يقول: أصح الروايات في هذا: حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي إبراهيم الأشهلي عن أبيه، وسالته عن اسم أبي إبراهيم الأشهلي؟ فلم يعرفه. هذا آخر كلامه.
وذكر بعضهم: أن أبا إبراهيم: هو عبد اللَّه بن أبي قتادة، وليس بصحيح، فإن أبا قتادة سلمي، واللَّه عز وجل أعلم.
3202/ 3073 - وعن واثلة بن الأسْقَع قال: "صلى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على رجل من
المسلمين، فسمعته يقول: اللهم إن فلان بن فلان في ذِمَّتِكَ، فَقِهِ فِتْنةَ الْقَبْرِ -قال عبد الرحمن-: في ذِمَّتِكَ وَحَبْلَ جِوَارِكَ، فَقِهِ فِتْنةِ الْقَبْرِ- وَعَذَابِ النَّارِ، وأَنْتَ أَهْلُ الوفاء والحمد، اللَّهُمَّ فَاغْفِر لَهُ وَارْحَمْهُ، إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".
[حكم الألباني:
صحيح: الأحكام (125)]
وأخرجه ابن ماجة (1499).
قال بعضهم: الذمة والذمام واحد، وإنما جعلوه في ذمته، لأنهم كانوا يرونه يصلي الصبح، وقد قال صلى الله عليه وسلم:"من صلى الصبح لم يزل في ذمة اللَّه حتى يمسي" أو بشهادة الإيمان التي يشهدون له بها في قوله: "من قال: لا إله إلا اللَّه، وصلى صلاتنا، وأكل ذبيحتنا -الحديث- فله ذمة اللَّه وذمة رسوله".