الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: المعنى: لم يصل عليه بنفسه، وصلى عليه غيره.
19/ 49 - 50 -
باب الصلاة على الجنازة في المسجد [
3: 182]
3189/ 3061 - عن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير، عن عائشة قالت:"واللَّه ما صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على سُهيل بن البيضاء إلا في المسجد".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (973) والترمذي (1033) والنسائي (1967، 1968) وابن ماجة (1518). وفي حديث ابن ماجة -وحدَه- ذكرُ القسَم.
3190/ 3062 - وعن أبي سلمة -وهو ابن عبدالرحمن- عن عائشة، قالت:"واللَّه لقد صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على ابني بَيضاء في المسجد: سهيل، وأخيه".
[حكم الألباني:
صحيح: م انظر ما قبله]
• وأخرجه مسلم (101/ 973)، وفيه، ذكر القسَم.
3191/ 3063 - وعن صالح مولى التَّوأمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فِي المَسْجِدِ فَلَا شَيْءَ عَلَيه".
[حكم الألباني:
حسن: لكن بلفظ: "فلا شيء عليه". الصحيحة (2351)]
قال الخطيب: كذا في الأصل، وأخرجه ابن ماجة (1517). ولفظه:"فليس له شيء" وصالح -مولى التوأمة- قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة، وضعف أحمد بن حنبل هذا الحديث، وقال: هو مما انفرد به صالح مولى التوأمة.
وذهب الطحاوي إلى أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء في المسجد منسوخة، وأن آخر الفعلين من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ترك ذلك، بدليل إنكار عامة الصحابة ذلك على عائشة، وما كانوا ليفعلوه إلا لما علموا خلاف ما فعلت.
وقال البيهقي: ولو كان عبد أبي هريرة نسخ ما روته عائشة لذَكَرَهُ يوم صُلّي على أبي بكر الصديق في المسجد، ويوم صُلِّي على عمر بن الخطاب في المسجد، ولذكره من أنكر على