الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9/ 10 - 11 -
باب فيما عُني به الطلاق والنيات [
2: 230]
2201/ 2115 - عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيَّة، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللَّه ورسوله فهجرته إلى اللَّه ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يُصيبُها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (54) ومسلم (1957) والترمذي (1647) والنسائي (75، 3437، 3794) وابن ماجة (4227).
2202/ 2116 - وعن كعب بن مالك -فساق قصته في تبوك- قال: "حتى إذا مضت أربعون من الخمسين، إذا رسولُ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم يأتي، فقال: إنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تَعْتَزِلَ امرأتك، قال: فقلت: أُطَلِّقُهَا، أم ماذا أفعل؟ قال: لا، بل اعتزلها، فلا تَقْرَبَنَّهَا، فقلت لامرأتي: الحَقى بأهلك، فكوني عندهم، حتى يقضيىَ اللَّه تعالى في هذا الأمر".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4418) ومسلم (2769) والترمذي (3152) والنسائي (3422 - 3426) مطولًا ومختصرًا.
10/ 11 - 12 -
باب في الخيار [
2: 230]
2203/ 2117 - عن عائشة قالت: "خَيَّرَنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاخترناه، فلم يَعُدَّ ذلك شيئًا".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (5262) ومسلم (28/ 1477) والترمذي (1179) والنسائي (3202، 3203)، (3441 - 3445) وابن ماجة (2052). ولفظ البخاري ومسلم:"خيّرنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، أفكانَ طلاقًا؟ " وفي لفظ مسلم: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خَيَّر نساءه، فلم يكن طلاقًا".