الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى عن كثير بن قيس عن يزيد بن سمرة عن أبي الدرداء.
وروى عن يزيد بن سمرة وغيره من أهل العلم عن كثير بن قيس قال: "أقبل رجل من أهل المدينة إلى أبي الدرداء".
وذكر ابن سُميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام، قال: وكثير بن قيس: أمره ضعيف، لم يُثبته أبو سعيد، يعني دُحَيمًا.
3642/ 3495 - وعن عثمان بن أبي سودة، عن أبي الدرداء -يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه.
• تخريجه: انظر الذي قبله.
3643/ 3496 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما مِنْ رجلِ يَسْلكُ طريقًا يطلبُ فيه علمًا إلا سَهَّلَ اللَّه لهُ به طريقَ الجنة، ومنْ أبطا به عملُه لم يُسرِعْ به نَسبهُ".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2699) أتم منه، وابن ماجة (225). وأخرجه الترمذي (2945) مختصرًا.
2/ 3 -
باب رواية حديث أهل الكتاب [
3: 355]
3644/ 3497 - عن ابن أبي نَمْلَة الأنصاري، عن أبيه:"أنه بينما هو جالس عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وعنده رجل من اليهود، مُرَّ بجنازة، فقال: يا محمد، هل تتكلَّم هذه الجنازة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللَّه أعلم، قال اليهودي: إنها تتكلّم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ما حَدَّثَكم أهلُ الكتاب فلا تُصَدِّقوهم، ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا باللَّه ورُسُله، فإن كان باطلًا لم تصدقوه، وإن كان حقًا لم تكذبوه".
[حكم الألباني:
ضعيف: الضعيفة (1991)]
• أبو نملة الأنصاري الظّفَرِي: اسمه عمار بن معاذ، وقيل: غير ذلك، له صحبة، وأخوه أبو ذرّة الحارث: له صحبة، ولأبيهما معاذ بن زرارة أيضًا صحبة.
وابنه: هو نملة بن أبي نملة روى عنه الزهري.
3645/ 3498 - وعن زيد بن ثابت قال: "أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فتعلّمت له كتاب يهودَ، وقال: إني واللَّه ما آمنُ يهودَ على كتابي، فتعلمته، فلم يمرَّ بي إلا نصفُ شهرٍ حتى حَذَقْتُه، فكنتُ أكتب له إذا كَتَبَ، وأقرأ له إذا كُتِبَ إليه".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: خ، تعليقًا]
• وأخرجه الترمذي (2715). وقال: حسن صحيح، وأخرجه البخاري تعليقًا في كتاب العلم.
3646/ 3499 - وعن عبد اللَّه بن عمرو قال: "كنت أكتبُ كلَّ شيء أسمعه من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أريدُ حفظَه، فنَهَتْني قريشٌ، وقالوا: أتكتبُ كل شيء؟ ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بَشرٌ يتكلم في الغضبِ والرضا، فأمسكتُ عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأومأ بإصبعه إلى فيه، فقال: اكتب، فوالذي نفسي بيده ما يخرجُ منهُ إلا حقٌ".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (1532)]
3647/ 3500 - وعن المطلب بن عبد اللَّه بن حَنْطَب، قال:"دخل زيدُ بن ثابت على معاوية فسأله عن حديث؟ فأمر إنسانًا يكتُبه، فقال له زيد: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أمرنا أن لا نكتبَ شيئًا من حديثه، فمحاه".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• في إسناده: كثير بن زيد الأسلمي، مولاهم، المدني، وفيه مقال.
والمطلب بن عبد اللَّه بن حنطب: قد وثقه غير واحد، وقال محمد بن سعد: كان كثير الحديث، وليس يحتج بحديثه، لأنه يُرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس له لُقِيٌّ، وعامة أصحابه يدلسون. هذا آخر كلامه.
وقد قيل: إنه سمع من عمر، وأن الأوزاعي روى عنه.
والظاهر: أنهما اثنان، لأن الراوي عن عمر لم يدركه الأوزاعي.