الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25 -
أول
كتاب الطب
1/ 1 -
باب الرجل يتداوى [
4: 1]
3855/ 3706 - عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال: "أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وأصحابُه كأنَّما على رءوسهم الطيرُ، فسلمتُ، ثم قعدت، فجاء الأعرابُ من هَاهُنَا وهَاهُنَا، فقالوا: يا رسول اللَّه، أَنتداوى؟ فقال: تداوَوْا، فإن اللَّه عز وجل لم يضَعْ داءٌ إلا وضع له دواءً، غير داء واحدٍ: الهَرَم".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2038) والنسائي (5875، 5881، 7557 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3436). وقال الترمذي: حسن صحيح.
باب في الحِمْية [
4: 1]
3856/ 3707 - عن أمِّ المنذِر بنت قيس الأنصارية رضي الله عنها قالت: "دخل عليَّ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، ومعه علي رضي الله عنه، وعليٌّ ناقِةٌ، ولنا دَوَالٍ معلَّقةٌ، فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأكل منها، وقام عليٌّ لِيأكلَ، فَطفِقَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: مَه، إنك ناقهٌ، حتى كَفَّ علي، قالت: وصنعتُ شعيرًا وسِلْقًا، فجئتُ به، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يا عليُّ، أصِبْ من هذا، فهو أنْفَعُ لك".
[حكم الألباني:
حسن]
وأخرجه الترمذي (2037) وابن ماجة (3442). وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث فُلَيح بن سليمان، هذا آخر كلامه.
وفي قوله: "لا نعرفه إلا من حديث فليح بن سليمان" نظر.
فقد رواه غير فليح، ذكره الحافظ أبو القاسم الدِّمَشقي.
باب في الحجامة [
4: 2]
3857/ 3708 - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن كان في شيء مما تداوَيْتُمْ به خيرٌ: فالحجامة".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]