الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السفر، والخليفةُ في الأهل والمال، وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون، وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم وجيوشُه إذا عَلَوُا الثَّنايا كبروا، وإذا هَبَطوا سَبَّحوا، فوُضِعَتْ الصلاة على ذلك".
[حكم الألباني:
صحيح: دون قوله: "فوضعت. . ."، م، دون "العلو والهبوط" فهو في حديث آخر صحيح]
• وأخرجه مسلم (1342) والترمذي (3447) كلاهما دون قوله: "كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا. . . إلخ"، والنسائي (10382، 11466 - الكبرى العلمية)، وآخر حديثهم "حامدون".
37/ 73 -
باب في الدعاء عند الوداع [
2: 339]
2600/ 2488 - عن قَزَعَةَ -وهو ابن يحيى البصري- قال: قال لي ابنُ عمر: "هَلُمَّ أُوَدِّعْكَ كما وَدَّعني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وأمانَتَكَ وخواتيم عَمَلِكَ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (8754، 10269/ 4 - الكبرى) والترمذي (3442، 3443) وابن ماجة (2826).
2601/ 2489 - وعن عبد اللَّه الخَطْمِيِّ قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يَسْتودع الجيش قال: أستودعُ اللَّه دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (10268 - الكبرى). وعبد اللَّه الخطمي: هو عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري الخطمي، له صحبة، سكن الكوفة، وكان أميرًا بها، كنيته أبو الغادية بفتح الغين المعجمة، وبعد الألف دال مهملة مكسورة، وياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث، وهو مولى لبني أمية، اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه.
باب ما يقول الرجل إذا ركب [
2: 339]
2602/ 2490 - عن علي بن ربيعة قال: "شهدتُ عليًّا أُتِيَ بدابَّة ليركبها، فلما وضَع رِجْله في الرِّكاب قال: بسم اللَّه، فلما استوي على ظَهْرها قال: الحمد للَّه، ثم قال: {سُبْحَانَ