الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبسر -بضم الباء الموحدة وسكون السين المهملة، وبعدها راء مهملة.
25/ 45 -
باب الأكل في آنية أهل الكتاب [
3: 428]
3838/ 3690 - عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنهما، قال:"كنا نغزو مع رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فَنُصِيبُ من آنية المشركين وَأَسْقِيتَهِمْ، فَنسْتمْتِع بها، فلا يَعيبُ ذلك عليهم".
[حكم الألباني:
صحيح: الإرواء (1/ 76)]
3839/ 3691 - وعن أبي عبيد اللَّه مسلم بن مِشْكَم، عن أبي ثَعْلَبة الخُشَني:"أنه سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنا نُجاورُ أهلَ الكتاب، وهم يَطْبُخُونَ في قدورهم الخنزير ويشربون في آنيتهم الخمر؛ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إن وَجَدتم غيرهَا فكُلُوا فيها واشربوا، وإن لم تجدوا غيرها فَارْحَضُوها بالماء، وكلوا واشربوا".
[حكم الألباني:
صحيح: الإرواء (37): ق، مختصرًا]
• وقد أخرج البخاري (5478) ومسلم (1930) في صحيحيهما من حديث أبي إدريس الخَوْلاني عن أبي ثعلبة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "أما ما ذكرت: أنكم بأرض قوم أهل كتاب، تأكلون في آنيتهم، فإن وجدتهم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا فاغسلوها، ثم كلوا فيها -الحديث".
• وأخرجه أيضًا الترمذي (1560) مختصرًا، وابن ماجة (3207).
18/ 46 -
باب في دواب البحر [
3: 428]
3840/ 3692 - عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنهما، قال: "بعثنا رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأمَّرَ علينا أبا عُبيدة بنَ الجرَّاح، نتلقى عِيرًا لقريش، وَزَوّدَنَا جِرَابًا من تمر، لم يجدْ غيره، فكان أبو عبيدة يُعطينا تمرةً تمرةً، كُنَّا نَمصُّها كما يَمصُّ الصَّبِيُّ، ثم نَشربُ عليها من الماء، فتكفينا يَوْمَنَا إلى الليل، وكُنَّا نضربُ بعِصِيِّنا الخَبَطَ، ثم نبُلُّهُ بالماء، فنأكله، قال: وانطلقنا على ساحل البحر، فرُفِع لنا كهيئةِ الكَثيب الضَّخَمِ، فأتيناه فإذا هو دَابّةٌ تُدْعَى العَنْبَرة، فقال أبو عبيدة: ميتة، ولا تَحِلُّ لنا، ثم قال: لا، بل نحن رسلُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وفي سبيل اللَّه وقد اضُطرِرتم إليه،