الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لسَلَمة بن الأكْوَع؟ فحدثني عن أبيه بمثل ذلك، غير أنه قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كذبوا، مات جاهدًا مجاهدًا، فله أجره مرتين".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم والنسائي (3150) أتم منه، والبخاري (4196) ومسلم (124/ 1802) كلاهما مطولًا، وقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما: أن عامر بن الأكوع -عمَّ سلمة بن عمرو بن الأكوع- جرى له ذلك، من رجوع سيفه فقتله، وقال الناس فيه ما قالوا، ورده صلى الله عليه وسلم بما رَدَّ.
فالظاهر أنهما قضيتان، وأن المنكرين على الثاني منهما غير الأولين، إذ لا يقول أحد من الأولين ذلك بعد ما سمعوا من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جوابه الأول.
وذكر أبو عُبيد القاسم بن سلّام أن لسَلمة بن الأكوع أخوين، أحدهما عامر، والآخر أهبان، وذكر أبو القاسم البغوي أن عامرًا أخا سلمة صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وحكى محمد بن سعد في الطبقات الكبرى أن أهبان بن الأكوع أسلم، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم.
2539/ 2428 - وعن أبي سلام -وهو الحبشي- عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أغَرْنَا على حَىٍّ من جُهَينة، فطلبَ رجلٌ من المسلمين رجلًا منهم، فضربه، فأخطأه، وأصابَ نفسَه بالسيف، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أخوكم يا معشر المسلمين، فابْتَدَرَه الناسُ، فوجدوه قد مات، فَلَفَّهُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بثيابه ودمائه وصلى عليه، ودفنه، فقالوا: يا رسول اللَّه، أشهيدٌ هو؟ قال: نَعَمْ، وأَنا له شَهِيدٌ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
18/ 39 -
باب الدعاء عند اللقاء [
2: 326]
2540/ 2429 - عن سهل بن سعد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثِنْتَانِ لا تُرَدَّانِ، أو قَلّمَا تُرَدَّانِ: الدعاء عند النِّدَاءِ، وعند البأسِ حين يُلْحِمَ بعضُهم بعضًا".
[حكم الألباني:
صحيح]
2540/ 2430 - وفي رواية عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ووَقْت المطر".
[حكم الألباني:
صحيح: دون قوله: "ووقت المطر"]