الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"لكن البائس" قال بعضهم: انتهى كلام النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "لكن البائس سعد بن خولة" ثم ذكر الحاكي هذا علة قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه، وأنه رثَى له، وتوجع لموته بمكة، وقائل هذا الكلام: هو سعد بن أبي وقاص، كذا جاء في بعض الطرق، وأكثر ما جاء: أنه من قول الزهري.
قيل: ويحتمل أن قوله: "مات بمكة" من قول النبي صلى الله عليه وسلم، تفسيرًا لمعنى قوله:"البائس" إذ قد روي في حديث آخر "لكن سعد بن خولة البائس قد مات في الأرض التي هاجر منها".
واختلف في قصة سعد بن خولة.
فقيل: لم يهاجر من مكة حتى مات، وذكر البخاري "أنه هاجر وشهد بدرًا، ثم انصرف من مكة إلى الحبشة الهجرة الثانية، وتوفي بمكة في حجة الوداع".
وفقيل: توفي سنة سبع في الهدنة مدة القضية، خرج مجتازًا إلى مكة.
و"البائس" الذي اشتدت حاجته، عَدّه صلى الله عليه وسلم من المساكين والفقراء لِمَا فاته من الفضل لو مات في غير مكة.
3/ 3 -
باب في كراهية الإضرار في الوصية [
3: 72]
2865/ 2745 - عن أبي هريرة، قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول اللَّه، أيُّ الصدقة أفضل؟ قال: أنْ تَصَدَّقَ وَأَنْت صَحِيحٌ حَريصٌ تأمُلُ الْبَقَاءَ وَتخْشَى الفَقْرَ وَلَا تمْهِلَ حَتَّى إذَا بَلَغَتْ الحُلْقُومُ قُلْتَ: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1419) ومسلم (92/ 1032) والنسائي (2542، 3611).
2866/ 2746 - وعن أبي سعيد الخدري، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"لأَنْ يَتَصَدَّقَ المَرْءُ في حَيَاتِهِ بِدِرْهَمٍ خَيْرٌ لهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِمائَةٍ عِنْدَ مَوْتِهِ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• في إسناده: شرحبيل بن سعد الأنصاري الخَطَمي، مولاهم المدني، كنيته: أبو سعد، ولا يحتج بحديثه.