الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اليوم مسلم غيرى وغيرك، وإنكِ أختي في كتاب اللَّه، فلا تُكذِّبيني عنده -وساق الحديث".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (3358) ومسلم (2371) والترمذي (3166) دون قصة ذهاب إبراهيم عليه السلام إلى أرض الخيار، والنسائي (8375 - الكبرى).
14/ 16 - 17 -
باب في الظهار [
2: 233]
2213/ 1126 - عن سليمان بن يسار عن سَلَمة بن صَخْر البَياضي، قال:"كنتُ امرءًا أصيب من النساء ما لا يصيب غيري، فلما دخل شهر رمضان خِفْتُ أن أصيب من امرأتي شيئاَ يُتَابَعُ بي حتى أُصبح، فظاهرتُ منها حتى ينسلخ شهر رمضان، فبينا هي تخدمُني ذات ليلة، إذ تكشَّفَ لي منها شيء، فلم ألْبَثْ أن نَزَوتُ عليها، فلما أصبحتُ خرجت إلى قومي، فأخبرتهم الخبر، وقلت: امشوا معي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قالوا: لا واللَّه، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: أنت بذاكَ يا سلمة؟ قلت: أنا بذاك يا رسول اللَّه، مرتين، وأنا صابر لأمر اللَّه عز وجل، فاحكم فيَّ ما أراك اللَّه، قال: حَرِّرْ رقبةَ، قلت: والذي بعثك بالحق ما أملك رقبة غيرها، وضربتُ صَفْحَةَ رقبتي، قال: فصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، قال: وهل أصبتُ الذي أصبت إلا من الصيام؟ قال: فأطْعِمْ وَسقًا مِنْ تَمْرٍ بَيْنَ سِتِّينَ مِسْكينًا، قلت: والذي بعثك بالحق لقد بتنا وَحْشَيْنِ ما لنا طعام، قال: فَانْطَلِقْ إلى صاحب صدقة بني زُرَيق، فليدفعها إليك، فأطعم ستين مسكينًا وَسْقًا من تمر، وكُلْ أنتَ وعيالك بقيَّتها، فرجعت إلى قومي، فقلت: وجدتُ عندكم الضيقَ وسُوءَ الرأي، ووجدت عند النبي صلى الله عليه وسلم السَّعَةَ وحسنَ الرأي، وقد أمرني، أو أمر لي، بصدقتكم".
[حكم الألباني:
حسن]
• وأخرجه الترمذي (3299) وابن ماجة (2562). وقال الترمذي: وهذا حديث حسن، وقال محمد -يعني البخاري-: سليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر.
وقال البخاري أيضًا: هو مرسل، سليمان بن يسار لم يدرك سلمة بن صخر. هذا آخر كلامه. وفي إسناده محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه.
2214/ 2127 - وعن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت: "ظَاهَرَ مني زوجي أَوْسُ بن الصامت، فجئت رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم أشكو إليه، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يجادلني فيه ويقول: اتَّقي اللَّه، فإنه ابنُ عمك، فما برحت حتى نزل القرآن: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة: 1] إلى الفرض فقال: يعتق رقبة، قالت: لا يجد، قال: فيصوم شهرين متتابعين، قالت: يا رسول اللَّه، إنه شيخ كبير، ما به من صيام، قال: فليطعم ستين مسكينًا، قالت: ما عنده من شيء يتصدق به، قالت: فأُتِيَ ساعتئذ بِعَرْقٍ مِنْ تَمْرٍ، قلت: يا رسول اللَّه، فإني أُعينه بعَرَق آخر، قال: قد أحسنتِ، اذهبي فأطعمي بها عنه ستين مسكينًا، وارجعي إلى ابن عمك، قالت: والعَرَقُ ستون صاعًا".
[حكم الألباني:
حسن: دون قوله: "والعرق. . . "]
قال أبو داود: هذا إنها كفرت عنه من غير أن تستأمره.
وفي رواية: "والعَرْقُ مكتل يسع ثلاثين صاعًا".
[حكم الألباني:
حسن: دون قوله: "والعرق"]
وقال أبو داود: وهذا أصح من حديث يحيى بن آدم -يعني الحديث الذي قبله.
وذكر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: يعني بالعرق زَبِيلًا يأخذ خمسة عشر صاعًا.
2217/ 2128 - وفي رواية: "فأُتِيَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بتمر فاعطاه إيَّاه، وهو قريب من خمسة عشر صاعًا، قال: تَصَدَّقْ بهذَا، قال: فقال: يا رسول اللَّه، على أَفْقَرَ مِنِّي ومن أهلي؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كلهُ أنت وأهلكَ".
[حكم الألباني:
حسن]
2218/ 2129 - وعن عطاء -وهو ابن يسار- عن أوس أخي عبادة بن الصامت: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه خمسة عشر صاعًا من شعير، إطعام ستين مسكينًا".
[حكم الألباني:
صحيح]
قال أبو داود: وعطاء لم يدرك أوسًا، وهو من أهل بدر، قديم الموت، والحديث مرسل.