الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: سُقْهُنَّ مُدْبِرَاتٍ، ثم قال: سقهن مُقْبلات، فقال: ما أرى قلائصك إلا كِرامًا، قلت: إنما هي غنيمتك التي شرطتُ لك، قال: خُذْ قلائصك يا ابن أخي، فَغَيْرَ سهمِك أردنا".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• قيل: يشبه أن يكون معناه: إني لم أرد سهمك من المغنم، إنما أردت مشاركتك في الأجر والثواب. واللَّه أعلم.
وقال الإمام أحمد: في مثله: أرجو أن لا يكون به بأس.
وقال الأوزاعي نحوه.
وقال الشافعي: له مثل أجر ركوبه.
65/ 114 -
باب في الأسير يوثق [
3: 9]
2677/ 2561 - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "عَجِبَ ربُّنا من قوم يُقَادونَ إلى الجنة في السلاسل".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (3010).
قال الحربي: يعني الأسرى، يقادون إلى الإسلام مكرهين، فيكون ذلك سبب دخولهم الجنة، ليس أنَّ ثمّ سلسلة.
وقال غيره: ويدخل فيه كل من حُمل على عمل من أعمال الخير.
وقال المهلَّب: سمى الإسلام باسم الجنة لأنه سببها، ومن دخله فقد دخل الجنة، وأشار إلى الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي حازم -وهو سلمان- عن أبي هريرة قال:"كنتم خير أمة أخرجت للناس".
قال: خير الناس للناس -تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم، حتى يدخلوا في الإسلام.
وقوله: "عجب ربنا" قيل: عظم ذلك عنده، وقيل: عظم جزاؤه، فسمى الجزاء عجبًا.
وقال ابن فَوْرك: والعجب المضاف إلى اللَّه تعالى: يرجع إلى معنى الرضى والتعظيم، وأن اللَّه يعظِّم من أخبر عنه بأنه يعجب منه ويرضى عنه.
2678/ 2562 - وعن جندب بن مَكيث، قال:"بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عبد اللَّه بن غالب الليثي في سَرِيَّة، وكنتُ فيهم، وأمرهم أن يَشُنُّوا الغارة على بَني المُلَوَّح بالكَديد، فخرجنا، حتى إذا كُنَّا بالكَديد، لقينا الحارث بن البَرْصاء الليثي، فأخذناه، فقال: إنما جئتُ أريد الإسلام، وإنما خرجتُ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقلنا: إن تكنْ مسلمًا لم يَضُرَّك رباطنا يومًا وليلةً، وإن تكن غير ذلك نَسْتَوْثِق منك، فشددناه وَثاقًا".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• والصواب: غالب بن عبد اللَّه.
2679/ 2563 - وعن أبي هريرة قال: "بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خَيْلًا قِبَل نَجدٍ، فجاءت برجُل من بني حَنيفة، يقال له: ثُمامة بن أثال، سيدِ أهلِ اليمامة، فربطوه بساريةٍ من سواري المسجد، فخرج إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: ماذَا عِنْدَك يا ثمَامةُ؟ فقال: عندي يا محمدُ خيرٌ، إن تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذا دَمٍ، وإنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ على شاكر، وإن كنتَ تريد المال فَسَلْ تُعْطَ منه ما شئتَ، فتركه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، حتى كان الغَدُ، ثم قال له: ما عندك يا ثمامة؟ فأعاد مثل هذا الكلام، فتركه، حتى كان بعد الغد، فذكر مثل هذا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أطْلِقُوا ثمامة، فانطلَق إلى نَخْلٍ قريب من المسجد، فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4372) ومسلم (1764) والنسائي (189، 712) مختصرًا.
2564 -
وفي رواية لأبي داود: "ذا ذِمٍّ".
2680/ 2565 - وعن يحيى بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرَارَةَ، قال: قُدِمَ بالأسارى حين قُدم بهم، وسَوْدَةُ بنتُ زَمْعَة عند آل عَفْراء، في منَاخِهم: على عَوْفٍ ومُعَوِّذٍ ابني عَفراء، قال: وذلك قبل أن يُضربَ عليهن الحجابُ، قال: تقول سَوْدة: واللَّه إني لعِنْدهم