الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكر عن الإمام أحمد بن حنبل: أنه قال: وحشي بن حرب: شامي تابعي، لا بأس به.
وذكر عن صَدقة بن خالد: أنه قال: لا يشتغل به ولا بأبيه.
باب التسمية على الطعام [
3: 406]
3765/ 3618 - عن جابر بن عبد اللَّه، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"إذَا دَخَلَ الرّجُل بَيْتَه، فَذكَرَ اللَّه عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مَبِيتَ لكم ولا عَشاء، وإذا دخل، فلم يذكر اللَّه عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبِيتَ، فإذا لم يذكر اللَّه عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (103/ 2018) والنسائي (178 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3887).
3766/ 3619 - وعن حذيفة -وهو ابن اليمان- قال: "كنا إذا حَضَرْنَا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم طعامًا لم يَضعْ أحدُنَا يَدَهُ حتى يبدأ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، وإنَّا حَضَرْنَا معه طعامًا، فجاء أعرابيٌّ كأنما يُدْفَع فذهب ليضعَ يدَه في الطعام، فأخذَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده، ثم جاءتْ جاريةٌ، كأنما تُدْفَع، فذهبتْ لتضعَ يدها في الطعام، فأخذَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيدها، وقال: إنّ الشَّيْطَان لَيَسْتَحِلُّ الطعامَ الذي لم يُذكر اسمُ اللَّه عليه، وإنه جاء بهذا الأعرابي يَسْتحِلُّ به، فأخذتُ بيده، وجاء بهذه الجارية يستحل بها، فأخذت بيدها، فوالذي نفسي بيده إن يده لفي يدي مع أيديهما".
[حكم الألباني:
صحيح: التعليق الرغيب (3/ 116): م]
• وأخرجه مسلم (2017) والنسائي (273 - عمل اليوم والليلة).
3767/ 3620 - وعن عبد اللَّه بن عبيد -يعني ابن عُمير- عن امرأة منهم، يقال لها: أم كلثوم، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أكلَ أحدُكم فَلْيَذْكُرِ اسم اللَّه تعالى، فإن نَسِيَ أن يذكر اسمَ اللَّه تعالى في أوله فَلْيَقُلْ: بسم اللَّه أولَهُ وآخِرَهُ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3264)]
• وأخرجه الترمذي (1858) والنسائي (10112 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3264). ولم يقل الترمذي: "عن امرأة منهم" إنما قال: "عن أم كلثوم".
وفي الترمذي: وبهذا الإسناد: عن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأكل طعامًا في ستة من أصحابه، فجاء أعرابي، فأكله بلقمتين، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أمَا إنه لو سمى لكفاكم" وقال: حسن صحيح.
ووقع في بعض روايات الترمذي: أم كلثوم: هي بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وقال غيره فيها: أم كلثوم الليثية، وهو الأشْبهُ، لأن عبيد بن عمير ليثي، ومثل بنت أبي بكر لا يكنى عنها بامرأة، ولا سيما مع قوله:"منهم" وقد سقط هذا من بعض نسخ الترمذي، وسقوطه الصواب. واللَّه عز وجل أعلم.
وقد ذكر الحافظ أبو القاسم الدمشقي في إشرافه لأم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة أحاديث، وذكر بعدها أم كلثوم الليثية، ويقال: المكية، وذكر لها هذا الحديث.
وقد أخرج أبو بكر بن أبي شيبة، هذا الحديث في مسنده عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير عن عائشة، ولم يذكر فيه أم كلثوم.
3768/ 3621 - وعن أُمية بن مَخْشِيٍ -وكان من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جالسًا، ورجلٌ يأكلُ، فلم يُسَمِّ، حتى لم يَبْقَ من طعامه إلا لُقْمة، فلما رفعها إلى فيه، قال: بسم اللَّه أولَه وآخره، فضحكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذَكَرَ اسمَ اللَّه عز وجل استقاء ما في بطنه".
[حكم الألباني:
ضعيف: التعليق الرغيب (3/ 116)]
• وأخرجه النسائي (6758، 10113 - الكبرى).
وقال الدارقطني: لم يسند أمية عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث، تفرد به جابر بن الصُّبح عن المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي عن جده أمية. هذا آخر كلامه.
وقال يحيى بن معين: جابر بن صبح: ثقة.