الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24/ 26 - 27 -
باب في تزويج من لم يولد [
2: 198]
2103/ 2017 - عن ميمونة بنت كَرْدَمٍ قالت: "خَرَجْتُ مع أبي في حجة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فدنا إليه أبي، وهو على ناقة له، معه دِرَّةٌ كدِرَّة الكُتَّاب، فسمعت الأعراب والناس وهم يقولون: الطَّبْطَبِيَّةَ! الطبطبية! الطبطبية! فدنا إليه أبي، فأخذ بقدمه، فأقَرَّ له، ووقف عليه، واستمع منه، فقال: إني حضرت جيش عَثْران، قال ابن المثنَّى: جيشَ عَثران، فقال طارق بن المرقِّع: من يعطيني رمحًا بثَوَابه قلتُ: وما ثوابهُ؟ قال: أزوجه أول بنتٍ تكونُ لي، فأعطيتُه رمحي، ثم غبتُ عنه، حتى علمتُ أنه قد وُلدَ له جارية وبَلَغَتْ، ثم جئته فقلت له: أهلي، جَهِّزْهُنَّ إليَّ، فحلف أن لا يفعل حتى أُصْدِق صَدَاقًا جديدًا، غير الذي كان بيني وبينه، وحلفت لا أُصْدِقَ غيرَ الذي أعطيتُه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: وبِقَرْنِ أيِّ النساءِ هي اليوم؟ قال: قد رأت القَتِيرَ، قال: أرى أن تتركها، قال: فراعني ذلك، ونظرتُ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلما رأى ذلك مني قال: لا تَأثَمْ ولا يأْثَمُ صاحبُك".
قال أبو داود: القَتِير: الشيب.
[حكم الألباني:
ضعيف]
• اختلف في إسناد هذا الحديث، وفي إسناده: من لا يُعرف. وكردم: بفتح الكاف وسكون الراء المهملة وبعدها دال مهملة مفتوحة وميم.
2104/ 2018 - وعن إبراهيم بن مَيْسَرة أن خالته أخبرته عن امرأة، قالت: هي مُصَدَّقَةٌ، امرأة صِدْقٍ، قالت: بينا أبي في غزَاة في الجاهلية، إذْ رَمِضُوا، فقال رجل: من يعطيني نعليه وأُنكحه أولَ بنتٍ تولد لي؟ فخلع أبي نعليه، فألقاهما إليه، فوُلِدَتْ له جارية فبلغت وذكر نحوه، ولم يذكر قصة القتير.
[حكم الألباني:
ضعيف]
25/ 27 - 28 -
باب الصداق [
2: 198]
2105/ 2019 - عن أبي سلمة قال: "سألتُ عائشة عن صداق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ثنتا عشرة أوقيةً وَنَشٌّ، فقلت: وما نشّ؟ قالت: نصف أوقية".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1426) والنسائي (3747) وابن ماجة (1886).
2106/ 2020 - وعن أبي العَجفاء السُّلمي قال: "خَطَبَنَا عمرُ فقال: أَلا لا تَغَالَوْا بِصُدُقِ النساء فإنها لو كانت مَكْرُمَةً في الدنيا، أو تقوى عند اللَّه، لكان أولاكم بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم، ما أصْدَقَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم امرأةً من نسائه، ولا أُصْدِقَتِ امرأةُ من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقيةً".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• أخرجه الترمذي (1114) وابن ماجة (1887) والنسائي (3349).
أبو العجفاء: اسمه هَرِم بن نُسَيب، قال يحيى بن معين: بصري ثقة، وقال البخاري: في حديثه نظر، وقال أبو أحمد الكرابيسي: حديثه ليس بالقائم.
2107/ 2021 - وعن أم حبيبة: "أنها كانت تَحتَ عبيد اللَّه بن جَحْشِ، فمات بأرض الحبشة، فزوَّجَهَا النجاشيُّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وأمهرها عنه أربعة آلاف، وبعث بها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مع شُرَحْبيل بن حَسَنه".
[حكم الألباني:
صحيح]
• تخريجه تقدم (2086).
قال أبو داود: حسنة هي أمه. هذا آخر كلامه. وأبوه عبد اللَّه بن المطاع. وشرحبيل: بضم الشين المعجمة وفتح الراء المهملة وسكون الحاء المهملة وبعدها باء موحدة مكسورة وياء آخر الحروف ساكنة ولام.
2108/ 2022 - عن الزهري: "أن النجاشي زَوَّجَ أمَّ حبيبة بنت أبي سفيان من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، على صَداق أربعة آلاف درهم، وكتب بذلك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فَقَبِلَ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• هذا مرسل. وقد قيل: إنه أصدقها أربعمائة دينار، وقيل: مائتي دينار.