الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يمشي خَلْفَهَا وَأَمَامَهَا، وَعَنْ يَمِينِهَا، وَعَنْ يَسَارهَا، قَرِيبًا مِنْهَا، والسِّقْطُ يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَيُدْعَى لِوالِدَيْهِ بالمغفرة والرحمة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (1031) والنسائي (1942، 1943، 1948) وابن ماجة (4181). وقال الترمذي: حسن صحيح، وحديث ابن ماجة مختصر، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"الطفل يصلى عليه" وليس في حديثهم: "وأحسب أن أهل زياد أخبروني".
باب الإسراع بالجنازة [
3: 179]
3181/ 3052 - عن أبي هريرة -يَبْلُغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أَسْرِعُوا بالجَنَازَةِ، فإنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيرٌ تُقَدِّمُونَهَا إليه، وإنْ تَكُ سِوَى ذَلِكَ، فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1315) ومسلم (944) والترمذي (1015) والنسائي (1910، 1911) وابن ماجة (1477).
3182/ 3053 - وعن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه:"أنه كان في جنازة عثمان بن أبي العاص، وكُنَّا نمشي مَشْيًا خفيفًا، فلحقَنا أبو بَكْرة، فرفع سوطه، قال: لقد رأيْتُنَا ونحن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نَرْمُلُ رَمْلًا".
[حكم الألباني:
صحيح: لكن قوله: "عثمان بن أبي العاص" شاذ، والمحفوظ:"عبد الرحمن بن سمرة"]
3183/ 3054 - وفي رواية: "في جنازة عبد الرحمن بن سَمُرة، وقال: فحمل عليهم بغلته، وأهْوَى بالسوط".
[حكم الألباني:
صحيح: وهذا هو المحفوظ]
• وأخرجه النسائي (1912، 1913).
وعيينة: بضم العين المهملة، وبعدها ياء آخر الحروف مفتوحة، وأخرى مثلها ساكنة ونون مفتوحة، وتاء تأنيث.
وأبو بكرة: بفتح الباء الموحدة، وسكون الكاف، اسمه نُفَيع بن الحارث، ويقال: ابن مسروح.
وأهوى بالسوط: أماله.
والرمل: بفتح الراء وفتح الميم في الاسم والفعل والماضي: وثب في المشي، ليس بالشديد مع هز المنكبين، وقيل الرمل: أن جهز منكبيه ولا يسرع، والسرع: أن يسرع المشي.
وقال الجوهري: والرمل -بالتحريك-: الهرولة، هذا آخر كلامه.
والخبب -بفتح الخاء المعجمة وبعدها باء موحدة مفتوحة، وآخره باء أيضًا- ضرب من العدو، وهو أول الإسراع.
وقال الحربي: الخبَبُ: ضرب من العدو.
وقال الأصمعي: إذا صار السير إلى العدو فهو الخبب، وهو أن يراوح بين يديه.
وقال غيره: إذا راوح بين يديه ورجليه، يعني الفرس.
3184/ 3055 - وعن أبي ماجدة عن ابن مسعود قال: "سألنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن المشي مع الجنازة؟ فقال: مَا دُونَ الخَبَبِ، إنْ يَكُنْ خيْرًا تَعَجَّلْ إلَيْهِ، وَإنْ يَكُنْ غَيرَ ذلِكَ فَبُعْدًا لأَهْل النار، والجنازة متبوعة ولا تَتْبع، ليس معها مَنْ تَقَدَّمها".
[حكم الألباني:
ضعيف: ابن ماجة (1484)]
• وأخرجه الترمذي (1011) وابن ماجة (1484). وحديث ابن ماجة مختصر، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث عبد اللَّه بن مسعود إلا من هذا الوجه، وقال: سمعت محمد بن إسماعيل -يعني البخاري- يضعف حديث أبي ماجد -هذا- وقال محمد -يعني البخاري- قال الحميدي: قال ابن عيينة: قيل ليحيى -يعني الرازي- عن أبي ماجد، من أبو ماجد هذا؟ قال: طائر طار فحدثنا. هذا آخر كلامه.
وفي رواية: عن يحيى الرازي عنه، وهو منكر الحديث.