الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2689/ 2574 - وعن محمد بن جُبير بن مُطْعِم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأسارى بَدْر:"لَوْ كَانَ مُطعم بن عَدِيٍّ حَيًّا، ثم كلَّمني في هؤلاء النَّتْنَي لأطلقتهم له".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (3139) ومسلم (×).
باب في فداء الأسير بالمال [
3: 13]
2690/ 2575 - عن عمر بن الخطاب قال: "لما كان يومُ بدر، فأخذ -يعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم الفِداء أنزل اللَّه عز وجل: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قوله: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ} [الأنفال: 68] من الفداء، ثم أحَلَّ لهم اللَّه الغنائم".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1763) بنحوه، في أثناء الحديث الطويل.
2691/ 2576 - وعن ابن عباس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل فِداء أهل الجاهلية يَوْمَ بدر: أربعمائة".
[حكم الألباني:
صحيح: دون الأربعمائة]
• وأخرجه النسائي (8607 - الكبرى).
2692/ 2577 - وعن عائشة قالت: "لما بعث أهلُ مكة، في فِداء أسْرَاهُمْ، بَعَثَتْ زينبُ في فداء أبي العاص بمالٍ، وبعثت فيه بقِلادة لها، كانت عند خديجةَ، أدخلتها بها على أبي العاص، قالت: فلما رآها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً، وقال: إن رأيتم أن تُطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها، قالوا: نعم، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذ عليه، ووعده، أن يُخَلِّي سبيل زينب إليه، وبعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم زيدَ بن حارثة ورجلًا من الأنصار، فقال: كونا ببَطْن يَأجِجَ، حتى تمرَّ بكما زينبُ فَتَصحباها حتى تأتيا بها".
[حكم الألباني:
حسن]
• في إسناده محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه.
ويأجج: بفتح الياء آخر الحروف، وبعدها همزة وجيمين، الأولى مكسورة -موضع على ثمانية أميال من مكة-، كان ينزله عبد اللَّه بن الزبير، فلما قتله الحجاج أنزله المجذَّمين، وبنواحي مكة موضع آخر يقال له: ياجج، وهو أبعدهما، وبينه وبين مسجد التنعيم ميلان.
2693/ 2578 - وعن مروان -وهو ابن الحكم- والمِسْوَر بن مَخْرَمة: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال -حين جاءه وَفْدُ هوازن مسلمين- فسألوه أن يَرُدَّ إليهم أموالهم، فقال لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: مَعِي مَنْ ترَوْنَ، وأحَبُّ الحديث إليَّ أصدَقُهُ، فاختاروا: إما السَّبيَ، وإما المال، فقالوا: نختار سَبْينا، فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأثنى على اللَّه، ثم قال: أما بعد، فإن إخوانكم هؤلاء جاءوا تائبين، وإني قد رأيت أن أردَّ إليهم سَبيَهم، فمن أحبَّ منكم أن يُطَيِّبَ ذلك، فليفعل، ومن أحبَّ منكم أن يكون على حَظِّه حتى نعطيَه إياه من أول ما يُفيءُ اللَّه علينا فليفعل؟ فقال الناس: قد طيَّبْنَا لك يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنا لا نَدْرِي مَنْ أذِنَ مِنكُمْ ممَّنْ لَمْ يأذَنْ، فارجعوا حتى يرفَعَ إلينا عُرَفاؤُكم أمركم، فرجع الناسُ، فكلَّمهم عرفاؤهم فأخبروهم أنهم قد طَيَّبُوا وأذنوا".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (2308) والنسائي (8876 - الكبرى) مختصرًا ومطولًا.
2694/ 2579 - وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده -في هذه القصة- قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رُدُّوا عليهم نساءهم وأبناءهم، فمن مَسَّك بشيء من هذا الفَيْء فإن له به علينا سِتَّ فرائض من أول شيء يُفيئه اللَّه علينا، ثم دنا -يعني النبي صلى الله عليه وسلم من بعير، فأخذَ وَبَرةً من سَنامه، ثم قال: يا أيها الناس، إنه ليس لي من هذا الفيء شيء، ولا هذا -ورفع إصبعيه- إلا الخُمْسِ، والخمس مَرْدُودٌ عليكم، فأدُّوا الخياط والمخِيْطَ، فقام رجل في يده كُبَّةٌ من شَعَر، فقال: أخذتُ هذه لأُصلح بها بَرْذَعةً لي، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لك، فقال: أما إذ بلغتَ ما أرى، فلا أرَبَ لي فيها، ونبذها".
[حكم الألباني:
حسن]
• وأخرجه النسائي (3688، 4139).