الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 -
أول
كتاب الفرائض
باب في تعليم الفرائض [
3: 78]
2885/ 2765 - عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"العِلمُ ثَلَاثَةٌ، ومَا سِوَى ذلكَ فَهُوَ فَضْلٌ: آيةٌ مُحْكَمة، أو سُنّة قائمة، أو فريضة عادلة".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه ابن ماجة (54). وفي إسناده: عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الأفريقي، وهو أول مولود ولد بأفريقية في الإسلام، وولي القضاء بها، وقد تكلم فيه غير واحد.
وفيه أيضًا عبد الرحمن بن رافع التنوخي قاضي أفريقية، وقد غمزه البخاري وابن أبي حاتم.
باب في الكلالة [
3: 89]
2886/ 2766 - عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- قال: "مرضتُ، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني هو وأبو بكر ماشِيَيْن، وقد أُغْمِيَ عليَّ، فلم أُكَلِّمه، فتوضَّأ وصبَّه عليَّ فأفقت فقلت: يا رسول اللَّه، كيف أصنع في مالي، ولي أخواتٌ؟ قال: فنزلت آية المواريث: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176] من كان ليس له ولد وله أخوات".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (194) ومسلم (1616) والترمذي (2097) والنسائي (7512 - الكبرى) وابن ماجة (2728).
قال المهلب: وفي حديث جابر دليل أنه لا يجوز لأحد أن يقضي بالاجتهاد في مسألة ما دام يجد سبيلًا إلى النصوص، وكيف وجه استعمالها؟ ولو جاز أن يجتهد في محضر النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يشاوره لما قال:"كيف أصنع في مالي؟ ".
وذكر غيره: أن في الحديث: سنة العيادة واحتساب الخطى فيها.
وفيه بركته صلى الله عليه وسلم فيما لمسه، أو دعا فيه.