الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما يؤمر من انضمام العسكر وسَعته [
2: 345]
2628/ 2514 - عن أبي ثعلبة الخُشَني قال: "كان الناس إذا نزلوا منزلًا -قال عمرو: كان الناسُ إذا نزل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم منزلًا- تفرقوا في الشِّعاب والأودية، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنَّ تَفَرُّقَكُمْ في الشعاب والأودية إنما ذلِكُم من الشيطان، فلم ينزل بعد ذلك منزلًا إلا انضمَّ بعضهم إلى بعض، حتى يقال: لو بُسِط عليهم ثوب لَعَمَّهُمْ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (8856 - الكبرى العلمية).
2629/ 2515 - وعن سَهْل بن مُعاذ بن أنس الجُهَني، عن أبيه، قال:"غزوتُ مع نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم غزوةَ كذا وكذا، فَضَيّقَ الناسُ المنازلَ، وقطعوا الطريق، فبعث نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا ينادي في الناس: مَنْ ضَيّق منزلًا، أو قطع طريقًا، فلا جهادَ له".
[حكم الألباني:
حسن]
• سهل بن معاذ: ضعيف، وفيه أيضًا: إسماعيل بن عياش، وفيه مقال.
47/ 89 -
باب في كراهية تمني لقاء العدو [
2: 346]
2631/ 2516 - عن سالم أبي النَّضر قال: "كتب إليه عبدُ اللَّه بن أبي أوفَى، حين خرجَ إلى الحَرُورِيَّة: أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو- قال: يا أيُّهَا النَّاسُ لا تَتَمَنَّوْا لقاء العدوِّ، وسَلُوا اللَّه تعالى العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنةَ تحت ظِلال السيوف، ثم قال: اللَّهُمّ مُنْزِلَ الكتاب، مُجْري السَّحاب، وهَاِزمَ الأحْزَاب، اهْزمْهُمْ، وانْصُرْنا عليهم".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (3024، 3025) ومسلم (1742) والترمذي (1678) واقتصر على قوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم منزل الكتاب. ."، وابن ماجة (2796).
48/ 90 -
باب ما يُدعَى عند اللقاء [
2: 346]
2632/ 2517 - عن أنس بن مالك قال: "كان رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا غَزَا قال: اللَّهُمّ أَنْتَ عَضُدِي ونَصِيرِي، بك أَحْولُ، وبك أَصُولُ، وبك أقاتل".
[حكم الألباني:
صحيح]