الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ووقع في هذا الحديث: "أن أبا هريرة سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يسهم له، وأن ابن سعيد بن العاص قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لا تُسْهم له".
وفي الحديث الذي قبله: "أن أبان بن سعيد هو الذي سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يقسم له، وأن أبا هريرة القائل: لا تقسم له".
وذكر أبو بكر الخطيب: أن الصحيح "أن أبا هريرة هو السائل لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
2725/ 2609 - وعن أبي موسى -وهو الأشعري- قال: "قدمنا، فوافقنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا -أو قال: فأعطانا منها- وما قَسَم لأحدٍ غابَ عن فتح خَيْبَر منها شيئًا إلا لمن شهد معه، إلا أصحابَ سفينتنا جعفرًا وأصحابَه، فأسهم لهم معهم".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4233) ومسلم (2502) والترمذي (1559) مختصرًا ومطولًا.
2726/ 2610 - وعن ابن عمر، قال:"إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قام -يعني يوم بدر- فقال: إن عثمان انطلَق في حاجةِ اللَّه وحاجةِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وإني أبايع له، فضرب له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بسهم، ولم يضربْ لأحدٍ غابَ غيره".
[حكم الألباني:
صحيح]
• قال بعضهم: هذا خاص لعثمان رضي الله عنه، لأنه كان يُمَرِّض ابنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم:"حاجة اللَّه وحاجة رسوله" يريد بذلك حاجة عثمان في حق اللَّه، وحق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، كقوله سبحانه:{قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27)} [الشعراء: 27] وإنما هو رسول اللَّه إليهم.
84/ 141 -
باب في المرأة والعبد يُحْذَيانِ من الغنيمة [
3: 26]
2727/ 2611 - عن يزيد بن هرمز، قال: "كتب نَجْدَة إلى ابن عباس، يسأله عن كذا، وعن أشياء، وعن المملوك: أَلهُ في الفَيء شيء؟ وعن النساء: هل كُنَّ يَخرجْنَ مع النبي
-صلى الله عليه وسلم؟ وهل لهنَّ نصيبٌ؟ فقال ابن عباس: لولا أن يأتي أُحمُوقة، ما كتبتُ إليه، أما المملوك: فكان يُحذَى، وأما النساء: فقد كُنَّ يداوين الجرحى ويَسْقِينَ الماء".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1812) والترمذي (1556)، وبنحوه النسائي (4134).
2728/ 2612 - وعنه قال: "كتب نجدةُ الحَروريُّ إلى ابن عباس، يسأله عن النساء: هل كُنَّ يَشْهَدنَ الحربَ مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وهل كان يضربُ لهن بسَهْم؟ قال: فأنا كتبتُ كتابَ ابن عباس إلى نجدة: قد كُنَّ يحضُرنَ الحرب مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأما أن يُضربَ لهنَّ بسهمٍ فلا، وقد كان يُرضَخُ لهن".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1812) والترمذي (1556) والنسائي (4133، 4134) مختصرًا ومطولًا.
ونجدة: بفتح النون، وسكون الجيم، وبعدها قال مهملة وتاء تأنيث.
والحرورية: نسبة إلى مذهب الحرورية، ونُسبوا لذلك لأنهم اجتمعوا بحروراء الموضع المشهور على ميلين من الكوفة، كان أول اجتماع الخوارج به فنسبوا إليه، وهو يُمَدُّ ويقصر وهو بفتح الحاء المهملة وبعدها راء مضمومة مهملة، وواو ساكنة، وبعدها راء مهملة أيضًا مفتوحة.
2729/ 2613 - وعن حَشْرَج بن زياد، عن جَدَّته أمِّ أبيه:"أنها خرجت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر، سادسَ سِتَ نِسْوَةٍ، فبلغ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم فبعث إلينا، فجئنا فرأينا فيه الغضبَ، فقال: مَعَ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ وَبِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ فقلنا: يا رسول اللَّه، خرجنا نغْزِلُ الشَّعَرَ، ونُعين في سبيل اللَّه، ومعنا دواءٌ للجرحَى، ونُناوِلُ السهامَ، ونَسْقِي السَّويق، فقال: قُمْنَ، حتى إذا فتح اللَّه عليه خيبر أسهمَ لنا، كما أسهم للرجال، قال: فقلتُ لها: يا جَدَّةُ، وما كان ذلكِ؟ قالت: تمرًا".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي (×).