الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال النَّمَري: صخر بن وَدَاعة الغامدي -وغامد في الأزد- سكن الطائف، وهو معدود في أهل الحجاز، روى عنه عمارة بن حديد، وهو مجهول، لم يرو عنه غير يعلى الطائفي، ولا أعلم لصخر غير حديث:"بورك لأمتي في بكورها" وهو لفظ رواه جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا آخر كلامه.
وذكر بعضهم أنه روى حديثًا آخر، وهو قوله:"لا تَسُبُّوا الأموات فتؤذوا الأحياء".
وحديد: بحاء مهملة مفتوحة ودالين مهملتين الأولى مكسورة وبينهما ياء آخر الحروف ساكنة.
40/ 79 -
باب في الرجل يسافر وحده [
2: 340]
2607/ 2495 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الراكبُ شيطانٌ، والراكبان شيطانان، والثلاثةُ رَكْبٌ".
[حكم الألباني:
حسن]
• وأخرجه النسائي (8849 - الكبرى العلمية) والترمذي (6741).
41/ 80 -
باب في القوم يسافرون يؤمِّرون أحدهم [
2: 340]
2608/ 2496 - عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذَا خَرَجَ ثلاثةٌ في سَفَر فَلْيُؤَمِّرُوا أَحدهم".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
2609/ 2497 - وعن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم، قال نافع: فقلنا لأبي سلمة: فأنت أميرنا".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
باب في المصحف يسافَر به إلى أرض العدو [
2: 340]
2610/ 2498 - عن عبد اللَّه بن عمر قال: "نَهَى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يُسَافَرَ بالقرآن إلى أرض العدو".
قال مالك: أُراه مخافةَ أن يناله العدو.
[حكم الألباني:
صحيح: ق، دون: قال مالك. . .، وهو عند (م) من تمام الحديث وهو الصواب]
• وأخرجه البخاري (2990) ومسلم (1869) والنسائي (8006، 8738 - الكبرى) وابن ماجة (2879، 2880). هكذا ذكر ههنا: أن قوله: "مخافة أن يناله العدو" من قول مالك.
وأخرجه من رواية القَعْنبي عنه، ووافق القَعْنبي على ذلك كأبي مصعب، أحمد بن أبي بكر الزهري، ويحيى بن يحيى الأندلسي، ويحيى بن بكير.
ورواه بعضهم من حديث عبد الرحمن بن مهدي والقعنبي عن مالك، فأدرح هذه الزيادة في الحديث.
فقد اختلف على القعنبي في هذه الزيادة، فمرة يبين أنها قول مالك، ومرة يدرجوها في الحديث.
ورواه يحيى بن يحيى النيسابوري عن مالك، فلم يذكر الزيادة البتة.
وقد رفع هذه الكلمات أيوب السختياني والليث بن سعد والضحاك بن عثمان الحزامي، عن نافع عن ابن عمر.
وقال بعضهم: يحتمل أن مالكًا شك، هل هي من قول النبي صلى الله عليه وسلم؟ فجعل -لتحَرِّيه- هذا الزيادة من كلامه على التفسير، وإلا فهي صحيحة من قول النبي صلى الله عليه وسلم من رواية الثقات.
والمراد بالقرآن ههنا المصحف، وكذا جاء مفسرًا في بعض الحديث، ونيل العدو له استخفافه به وامتهانه إياه، فإذا أمنت العلة في الجيوش الكثيرة.
وقد قيل: ارتفع النهي، وهو مذهب أبي حنيفة، وغيره من العلماء، وأشار إليه البخاري، وحملوا النهي على الخصوص.
ولم يفرق مالك بن العسكر الكبير والصغير في النهي عن ذلك.
وحكى عن بهضم جواز السفر به مطلقًا.