الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3079/ 2954 - وعن أبي حُميد الساعدي قال: "غزوت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تَبُوكَ، فلما أتى وادي الْقُرى إذا امرأةٌ في حديقة لها، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأصحابه: اخرُصُوا، فَخَرَصَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عَشَرةَ أوْسُقٍ، فقال للمرأة: أحْصي مَا يَخْرُج مِنْهَا، فأتَيْنَا تبوكَ، فأهدي ملك أَيْلَةَ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بَغْلةً بيضاء، وكساه بُرْدةً، وكتب له -يعني ببَحْره- قال: فلما أتينا وادي القُرَى، قال للمرأة: كم كان في حديقتك؟ قالت: عشرة أوسق، خَرْصَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إني متَعَجِّلٌ إلى المدينة، فمن أراد منكم أن يتعجل معي فليتعجل".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1481) ومسلم (1392) وبإثر (2281).
3080/ 2955 - وعن زينب -ولم تنسب، ويظن أنها امرأة عبد اللَّه بن مسعود- "أنها كانت تَفلي رأس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وعنده امرأة عثمان بن عفان ونساءٌ من المهاجرات، وهنَّ يشتكين منازلهن: أنَّها تضيق عليهن، ويُخْرَجْنَ منها، فأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن تُوَرَّثَ دُورَ المهاجرين النساء، فمات عبدُ اللَّه بن مسعود فورثته امرأته دارًا بالمدينة".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
28/ 36 - 38 -
باب في الدخول في أرض الخراج [
3: 145]
3081/ 2956 - عن أبو عبد اللَّه، عن معاذ -وهو ابن جبل- أنه قال:"مَنْ عَقَدَ الجزيَة في عُنقه فقد بَرِئ مما عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• أبو عبد اللَّه -هذا- لم ينسب.
3082/ 2957 - وعن أبي الدرداء، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَخَذَ أرْضًا بِجِزْيَتهَا فَقَدْ اسْتَقَالَ هِجْرَتَه، وَمَنْ نَزَعَ صَغَارَ كافرٍ مِنْ عُنْقِهِ فَجَعَلَهُ في عُنُقِهِ فَقَدْ وَلَّي الإسلَامَ ظَهْرَه".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• في إسناده بقية بن الوليد، وفيه مقال.
وقيل: معنى الجزية ههنا: الخراج.