الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحارث، فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلتُ إلى شيبة، واختلف بين عُبيدة والوليد ضربتان، فأثْخَنَ كلُّ واحد منهما صاحبه، ثم مِلْنا على الوليد، فقتلناه، واحتملنا عبيدة".
[حكم الألباني:
صحيح]
61/ 110 -
باب في النهي عن المُثْلَة [
3: 6]
2666/ 2550 - عن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أعَفُّ الناس قِتْلةً أهلُ الإيمان".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه ابن ماجة (2681، 2682).
2667/ 2551 - وعن الهَيّاج بن عمران "أن عمران -وهو ابن حصين- أبَقَ له غلام، فجعل للَّه عليه: لئن قَدَر عليه لَيَقْطَعَنَّ يده، فأرسلني لأسأل، فأتيت سَمُرَة بن جُندَبٍ فسألته، فقال: كان نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم يَحُثنا على الصدقة، وينهانا عن المُثْلَة، فأتيت عمران بن حُصَين، فسألته، فقال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَحُثُّنا على الصدقة وينهانا عن المثلة".
[حكم الألباني:
صحيح]
62/ 111 -
باب في قتل النساء [
3: 6]
2668/ 2552 - عن عبد اللَّه -وهو ابن عمر- "أن امرأةً وُجِدَت في بعض مَغازِي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مَقْتُولَةً، فأنكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (3014) ومسلم (1744) والترمذي (1569) والنسائي (8564 - الكبرى، الرسالة) وابن ماجة (2841).
2669/ 2553 - وعن رَباح بن ربيع، قال:"كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في غزوة، فرأي الناسَ مجتمعين على شيء، فبعث رجلًا: فقال: انظر عَلَامَ اجتمع هؤلاء؟ فجاء فقال: امرأة قتيل، فقال: ما كانت هذه لتقاتل، وعلى المقدَّمة خالدُ بن الوليد، فبعث رجلًا، فقال: قل لخالد: لا يقتلنَّ امرأةً ولا عَسيفًا".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وأخرجه النسائي (8628 - الكبرى) وابن ماجة (2842).
ورباح هذا -يقال فيه: رباح: بالباء الموحدة، ويقال فيه: رياح بالياء آخر الحروف، وقال الدارقطني: ليس في الصحابة أحد يقال له: رباح، إلا هذا، على اختلاف فيه أيضًا.
2670/ 2554 - وعن سَمُرة بن جندب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اقْتُلُوا شيوخ المشركين، واسْتَبْقُوا شَرْخَهُمْ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (1583) وقال: حسن صحيح غريب، وقد تقدم أن حديث الحسن عن سمرة كتاب، إلا حديث العقيقة على المشهور.
2671/ 2555 - وعن عائشة قالت: "لم يُقْتَلْ من نِسائهم -تعني بني قُرَيظة- إلا امرأةً، إنها لَعِنْدي تَحَدَّث، تَضْحَكُ ظَهْرًا وَبَطْنًا، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقتُل رجالهم بالسُّوقِ، إذْ هَتَفَ هاتف باسمها: أين فلانة؟ قالت: أنا، قلت: وما شأنكِ؟ قالت: حَدَثٌ أحدثته، قالت: فانطُلِق بها، فضربت عنقها، فما أنسى عَجَبًا منها: أنها تَضْحَكُ ظَهْرًا وبطنًا، وقد علمتْ أنها تقتل".
[حكم الألباني:
حسن]
2672/ 2556 - وعن الصَّعْب بن جَثَّامَةَ: "أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدار من المشركين: يُبَيَّتُونَ، فَيُصَاب من ذَرَارِيهم ونسائهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم منهم -وكان عمرو- يعني ابنَ دينار- يقول: هم من آبائهم".
قال الزهري: "ثم نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعد ذلكَ عن قَتْل النساء والوُلدان".
[حكم الألباني:
صحيح: خ، دون النهي عن القتل]
• وأخرجه البخاري (3012)، (3013) ومسلم (1745) والترمذي (1570) بلفظ:"هم من آبائهم"، والنسائي (8622 - الكبرى) وابن ماجة (2839).
والدار -هنا- القبيلة، ومعنى "يبيتون" أي يصابون ليلًا، وتبيت العدو: هو أن يقصَد في الليل بحرب من غير أن يعلم، فيؤخذ بغتة، وهو البَيات.