الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بني النضير بالكتائب، فقاتلهم حتى نزلوا على الجَلَاءِ، فجلت بنو النضير، واحتملوا ما أقَّلت الإبل من أمتعتهم وأبواب بيوتهم وخُشُبها، فكان نخلُ بني النضير لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خاصةً، أعطاه اللَّه إياها وخَصَّه بها، فقال:{وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] يقول: بغير قتال، فاعطى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أكثرها للمهاجرين، وقَسّمها بينهم، وقسم منها لرجلين من الأنصار، وكانا ذوي حاجة، لم يقسم لأحد من الأنصار غيرهما، وبقي منها صدقة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم التي في أيدي بني فاطمة رضي الله عنها".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
3005/ 2885 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن يهود بني النضير وقُرَيْظَة حاربوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأجلي رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بني النضير، وأقرَّ قريظة ومَنَّ عليهم، حتى حاربت قريظةُ بعد ذلك، فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم، لحقوا برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأمَّنهم وأسلموا، وأجلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يهودَ المدينة كلهم بَني قينقاع -وهم قوم عبد اللَّه بن سلام- ويهود بني حارثة، وكل يهودي كان بالمدينة".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4028) ومسلم (1766).
17/ 23 - 24 -
باب في حكم أرض خيبر [
3: 117]
3006/ 2886 - عن ابن عمر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر، فغلب على النخل والأرض، وألجأهم إلى قصرهم، فصالحوه على أنّ لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الصفراء والبيضاء والحَلْقَةَ، ولهم ما حملت ركابهم، على أن لا يكتموا ولا يُغَيِّبُوا شيئًا، فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد، فَغيَّبُوا مَسْكًا لحُيِّ بن أخطب، وقد كان قتل قبل خيبر، كان احتمله معه يوم بني النضير حين أجليت النضير، فيه حُلِيُّهُمْ، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسَعْيةَ: أين مَسْكُ حُيٍّ بنِ أخْطَب؟ قال: أذهبته الحروب والنفقات، فوجدوا المسك، فقتل ابن أبي الحُقَيْقِ، وسبي نساءهم وذراريهم، وأراد أن يجليهم، فقالوا: يا محمد، دعنا نعمل في هذه الأرض، ولنا الشَّطر ما بدا لك، ولكم
الشطر، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وَسْقًا من تمر وعشرين وسقًا من شعير".
[حكم الألباني:
حسن الإسناد]
3007/ 2887 - وعنه أن عمر قال: "أيُّهَا الناس، إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أنَّا نُخرجهم إذا شئنا، فمن كان له مال فَلْيَلْحَقْ به، فإني مُخْرِجٌ يهود، فأخرجهم".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وأخرجه البخاري (2730) بنحوه مطولًا.
3008/ 2888 - وعن عبد اللَّه بن عمر، قال:"لما افتتحت خيبر سألتْ يهود رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يُقِرّهُمْ على أن يعملوا على النصف مما خرج منها، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أُقِرُّكم فِيهَا عَلَى ذَلِكَ مَا شِئنَا، فكانوا على ذلك، وكان التمر يقسم على السُّهْمَان من نصف خيبر، ويأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الخمس، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسْق تمرًا، وعشرين وسقًا شعيرًا، فلما أراد عمر إخراج اليهود أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهن: مَنْ أَحَبَّ مِنْكنَّ أَن أقسِمَ لهَا نَخلًا بِخَرْصِهَا مائةَ وَسْق، فيكون لها أصلها وأرضها وماؤها، ومن الزرع مزرعة خرص عشرين وسقًا: فعلنا، ومن أحب أن نعزل الذي لها في الخمس كما هو فعلنا".
[حكم الألباني:
حسن الإسناد: م]
• وأخرجه مسلم (1551) وابن ماجة (2467) مختصرًا، والترمذي (1383) والنسائي (3929، 3930).
3009/ 2889 - وعن أنس: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، فأصبناها عَنْوَةً فجُمِع السبي".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (371) ومسلم (1365) والنسائي (6599 - الكبرى) أتم منه، وتقدم في أبو داود (2998).
3010/ 2890 - وعن سهل بن أبي حَثْمة، قال:"قسم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خيبر نصفين: نصفًا لنوائبه وحاجته، ونصفًا بين المسلمين، قسمها بينهم على ثمانية عشر سهمًا".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وحثمة: فتح الحاء المهملة، وسكون الثاء المثلثة، وفتح الميم، وبعدها تاء تأنيث.
واسم أبي حثمة: عبد اللَّه، وقيل عامر.
3011/ 2891 - وعن بُشَيرُ بن يسار: "أنه سمع نفرًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا -فذكر هذا الحديث- قال: فكان النِّصف سهام المسلمين، وسهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وعزل النصف للمسلمين، لما ينوبه من الأمور والنوائب".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
3012/ 2892 - وعن بُشَير بن يسار مولى الأنصار، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:"أنّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهمًا، جَمَعَ كُلِّ سَهْم: مائَةَ سَهْم، فكان لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والمسلمين النصف من ذلك، وعزل النصف الباقي لمن نزل به من الوفود والأمور، ونوائب الناس".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
• بشير: بضم الباء الموحدة، وفتح الشين المعجمة، وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها راء مهملة.
3013/ 2893 - وعن بُشَير بن يسار، قال:"لما أفاء اللَّه على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهمًا جَمع كُلِّ سهم مائة سهم، فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به: الْوَطِيحَةَ والْكُتَيْبَة وما أُحِيزَ معهما، وعزل النصف الآخر، فقسمه بين المسلمين الشِّقَّ والنَّطاة وما أُحِيز معهما، وكان سهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيما أُحيز معهما".
[حكم الألباني:
صحيح بما قبله]
• هذا مرسل.
3014/ 2894 - وعنه: "أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم لما أفاء اللَّه عليه خيبر، قسمها ستةً وثلاثين سَهْمًا، فعزل للمسلمين الشَّطر: ثمانية عشر سهمًا، يجمع كلُّ سهم مائةً، النبيُّ صلى الله عليه وسلم معهم، له
سهم كسهم أحدهم، وَعَزَلَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثمانيةَ عَشَرَ سهمًا، وهو الشطر لنوائبه وما ينزل به من أمر المسلمين، فكان ذلك: الْوَطِيح، والكُتيبة والسَّلالم وتوابعها، فلما صارت الأموال بِيَدِ النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين لم يكن لهم عمال يكفونهم عملها، فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم اليهود فعاملهم".
[حكم الألباني:
صحيح بما قبله]
• وهذا أيضًا مرسل.
3015/ 2895 - وعن مجُمِّع بن جارية الأنصاري -وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن- قال: "قُسمت خيبر على أهل الحديبية، فقسمها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهمًا، وكان الجيش ألفًا وخمسمائة، فيهم ثلاثمائة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطي الراجل سهمًا".
[حكم الألباني:
حسن]
3016/ 2896 - وعن الزهري، وعبد اللَّه بن أبي بكر، وبعض ولد محمد بن مسلمة، قالوا:"بقيتْ بقيةٌ من أهل خيبر، تحصنوا فسألوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يحقن دماءهم وُيسَيِّرهم ففعل، فسمع بذلك أهلُ فَدك، فنزلوا على مثل ذلك، فكانت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خاصَّةً، لأنه لم يُوجَفْ عليها بخيل ولا ركاب".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• هذا مرسل.
3017/ 2897 - وعن سعيد بن المسيب: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم افتتح بعض خيبر عنوةً".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وهذا أيضًا مرسل.
3017/ 2898 - وعن ابن شهاب: "أن خيبر كان بعضها عنوةً وبعضها صلحًا، والكُتيبة أكْثرُها عنوةً وفيها صلح، قلت لمالك: وما الكتيبة؟ قال: أرض خيبر، وهي أربعون أَلْفَ عِذْقٍ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وهذا أيضًا مرسل.