الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذ أُتيت، فقيل: هؤلاء الأسارى، قد أُتي بهم، فرجعتُ إلى بيتي، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيه، وإذا أبو يزيد سُهَيْلُ بن عمرو في ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عُنقه بحَبْل -ثم ذكر الحديث".
[حكم الألباني:
ضعيف]
قال أبو داود: وهما قتلا أبا جهل بن هشام، وكانا انتدبا له ولم يعرفاه، وقُتلا يوم بدر.
66/ 115 -
باب في الأسير يُنَالُ منه ويُضْرَب [
3: 10]
2681/ 2566 - عن أنس "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نَدَبَ أصحابه، فانطلقوا إلى بَدْرٍ، وإذا هم بِرَوَايا قُريش، فيها عبدٌ أسود لبني الحجَّاج، فأخذه أصحابُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يسألونه: أين أبو سفيان؟ فيقول: واللَّه ما لي بشيء من أمره علمٌ، ولكن هذه قريشٌ، قد جاءت، فيهم أبو جهل، وعُتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأُمَيَّةُ بن خَلَف، فإذا قال لهم ذلك ضربوه، فيقول: دعوني دعوني أخبركم، فإذا تركوه قال: واللَّه ما لي بأبي سفيان من علم، ولكن هذه قريش قد أقبلت، فيهم أبو جهل وعُتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف قد أقبلوا، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يصلي، وهو يسمع ذلك، فلما انصرف قال: والذي نفسي بيده، إنكم لتضربونه إذا صَدَقكم، وتَدَعونه إذا كذَبكم، هذه قريش قد أقبلت لِتَمنَعَ أبا سفيان -قال أنس: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: هذا مَصْرَع فلان غدًا -ووضع يده على الأرض- وهذا مَصْرع فلان غدًا -ووضع يده على الأرض- وهذا مَصْرع فلان غدًا -ووضع يده على الأرض- فقال: والذي نفسي بيده، ما جاوزَ أحدٌ منهم عن موضع يَدِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأمر بهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأخذ بأرجلهم، فسُحِبُوا، فَأُلْقُوا في قَلِيب بَدْرٍ".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1779) أتم منه، والنسائي (2074) دون قصة العبد الأسود.