الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب إذا حضر جنائزُ رجال ونساء: من يقدم
؟ [3: 183]
3193/ 3065 - عن عمار مولى الحارث بن نوفل: "أنه شهد جنازة أُمَّ كُلثوم وابنها، فجعل الغلامَ مما يلي الإمامَ، فأنكرتُ ذلك -وفي القوم ابنُ عباس، وأبو سعيد الخدري، وأبو قتادة وأبو هريرة- فقالوا: هذه السُّنة".
[حكم الألباني:
صحيح: الأحكام (104)]
• وأخرجه النسائي (1977).
وأم كلثوم -هذه- هي بنت علي بن أبي طالب، زوج عمر بن الخطاب، وابنها: هو زيد الأكبر بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، وكان مات هو وأمه أم كلثوم في وقت واحد، لم يدر أيهما مات أولًا، فلم يورث أحدهما من الآخر.
21/ 51 - 53 -
باب أين يقوم الإمام من الميت إذا صلي عليه
؟ [3: 184]
3194/ 3066 - عن نافع أبي غالب، قال: "كنت في سِكَّة المِرْبَدِ، فمرَّت جنازة معها ناس كثير، قالوا: جنازة عبد اللَّه بن عمير، فتبعتها، فإذا أنا برجل عليه كسِاء رقيق على بُرَيْذِينِيَّةٍ، وعلى رأسه خِرقة تقيه من الشمس، فقلت: من هذا الدِّهْقَانُ؟ فقالوا: أنس بن مالك، قال: فلما وُضعت الجنازةُ قام أنس فصلَّى عليها، وأنا خلفه، لا يحول بيني وبينه شيء، فقام عند رأسه، وكبر أربعَ تكبيرات، لم يُطِلْ ولم يُسْرع، ثم ذهب يقعد، فقالوا: يا أبا حمزة، المرأة الأنصارية، فقَرَّبُوهَا وعليها نَعْش أخضر، فقام عند عَجيزتها، فصلى عليها نحو صلاته على الرجل، ثم جلس؛ فقال العلاء بن زياد: يا أبا حمزة، هكذا كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة كصلاتك: يكبر عليها أربعًا، ويقوم عند رأس الرجل وعجيزة المرأة؟ قال: نعم، قال: يا أبا حمزة، غَزوْتَ مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، غزوت معه حُنَيْنًا، فخرج المشركون، فحملوا علينا، حتى رأينا خيلنا وراء ظهورنا، وفي القوم رجل يحمل علينا، فيدُقُّنا ويَحْطِمُنا، فهزمهم اللَّه، وجعل يجاء بهم فيبايعوه على الإسلام، فقال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: إنَّ عَلَيَّ نذرًا: إن جاء اللَّه بالرجل الذي كان منذ اليوم يحطمنا لأضربنَّ عنقه، فسكت رسول اللَّه
-صلى الله عليه وسلم، وجيء بالرجل، فلما رأي رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول اللَّه، تبْتُ إلى اللَّه، فأمسَكَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا يبايعه ليفي الآخرُ بنذره، قال: فجعل الرجل يَتَصَدَّى لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليأمره بقتله، وجعل يهابُ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يقتله، فلما رأي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه لا يصنع شيئًا بايعه، فقال الرجل: يا رسول اللَّه، نَذْرِي، فقال: إني لَمْ أُمْسِكْ عَنْهُ مُنْذُ الْيَوْمَ إلا لتُوفيَ بنذرك، قال: يا رسول اللَّه ألا أوْمَضْتَ إليَّ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنَّهُ لَيْسَ لِنبِّى أنْ يُومِضَ- قال أبو غالب: فسألت عن صنيع أنس في قيامه على المرأة عند عجيزتها؟ فحدثوني أنه إنما كان: لأنه لم تكن النعوش، فكان الإمام يقوم حيال عجيزتها يسترها من القوم".
[حكم الألباني:
صحيح: إلا قوله: "فحدثوني أنه نما. . " فإنه مجرد رأي عن مجهولين: الأحكام (108 - 109)]
• وأخرجه الترمذي (1034) وابن ماجة (1494). وقال الترمذي: حسن.
قال أبو داود: قول النبي صلى الله عليه وسلم "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا اللَّه"، نسخ من هذا الحديث الوفاء بالنذر في قتله بقوله:"إني قد تبت".
3195/ 3067 - وعن سمرة بن جندب قال: "صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نِفَاسها، فقام عليها للصلاة وَسْطها".
[حكم الألباني:
صحيح: الأحكام (110): ق]
• وأخرجه البخاري (332، 1331، 1332) ومسلم (964) والترمذي (1035) دون قوله: "في نفاسها"، والنسائي (1976) بذكر اسم المرأة أم كعب، وابن ماجة (1493).
3196/ 3068 - وعن ابن أبي ليلي -وهو عبد الرحمن- قال: "كان زيد -يعني ابن أرقم- يكبر على جنائزنا أربعًا، وإنه كَبَّر على جنازة خمسًا، فسألته؟ فقال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكبرها".
[حكم الألباني:
صحيح: الأحكام (112): م]
• وأخرجه مسلم (957) والترمذي (1023) والنسائي (1982) وابن ماجة (1505).